التبويبات الأساسية

كرّم رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي أبن طرابلس السيد رامي بيتية المدير التنفيذي لـ "كارفور فرنسا" التي تضم سلسلة مراكز تجارية عالمية فرنسية وذلك بحضور رجل الأعمال أحمد علم الدين ومديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان ومدير مختبرات الغرفة الدكتور خالد العمري وعدد من الفاعليات الإقتصادية والإجتماعية والأكاديمية والثقافية ورجال أعمال.

رحب الرئيس دبوسي بالسيد بيتية وبالحضور معرباً عن تقديره لقصة النجاح التي يسجلها السيد رامي بيتية على المستويات الإنسانية والإقتصادية والإجتماعية سواء على الصعيد الشخصي والعائلي والمماثلة لقصص النجاحات الريادية العالمية التي يسجلها عدد واسع من اللبنانيين من طرابلس الكبرى في مختلف بلدان الانتشار.

ثم عرض دبوسي لمختلف المشاريع الاستثمارية التي تجعل من طرابلس الكبرى محورية على المستويات اللبنانية والعربية والدولية ويتم من خلالها الانطلاق لإستثمار نقاط القوة العلمية والاقتصادية والثقافية التي تمتاز بها وتجعلها عاصمة اقتصادية للبنان وتذوب فيها كل نقاط الضعف وفقا لخطة وطنية استراتيجية تعزز الشراكة اللبنانية مع المجتمع الدولي بمختلف جنسياته لا سيما الفرنسي منه إضافة الى عدد من المشاريع الإنمائية المتمثلة بمختبرات مراقبة الجودة ومركز التطوير الصناعي لأبحاث الزراعة والغذاء التي تجعل من طرابلس وغرفتها محوراً أساسيا لإنطلاق الحركة التجارية اللبنانية وبشكل خاص الصادرات اللبنانية التي يتم تطويرها بما يتناسب مع متطلبات "كارفور فرنسا" وإقتصاد العالم الجديد.

من جهته شكر رامي بيتية الرئيس دبوسي على التكريم الذي احاطه به، معربا عن فخره وإعتزازه بمختلف المشاريع الإستراتيجية التي اطلع عليها، مؤكدا ان هذه المشاريع الكبرى تعمل على ترسيخ الثقة الدولية لا سيما الفرنسية منها بالمنتجات اللبنانية وبمختلف إبداعات اللبنانيين في شتى المجالات.

وقال بيتية: إن مشروع المنظومة الإقتصادية المتكاملة هو المشروع الأهم لما يوفره من مستقبل زاهر للأجيال القادمة ومن موقعي الشخصي والمهني أعلن إستعدادي الكامل لتوثيق الروابط مع غرفة طرابلس وأضع كل قدراتي وإمكاناتي بتصرف مدينتي طرابلس وغرفتها وهذا فخر لي بان اقوم بهذه المهمة لافتا الى المكانة التي يحتلها لبنان في قلوب الفرنسيين ولكن تبقى الثقة هي المطلب الحيوي المساعد على توثيق روابط لبنان الإقتصادية والتجارية مع فرنسا والعالم.

بعد ذلك، جال بيتية والحضور على مشاريع الغرفة المعتمدة داخل مقرها.

صورة editor

editor