إختتمت إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فعالية "كرنفال الأمل لدعم محاربي السرطان" وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسرطان بمسيرة نظمتها في إمارة الشارقة، شارك فيها المئآت من الأفراد والعائلات ومناصري مرضى السرطان الى جانب مجموعات من أصحاب الهمم والمتعافين من مرض السرطان وشهدت حضور عدد كبير من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي.
وانطلقت المسيرة التي حظيت بمشاركة واسعة من "القيادة العامة لشرطة الشارقة"، و"نادي الشارقة للسيارات القديمة"، و"مركز الشارقة للاتصال"، وبرعاية بلاتينية من المستشفى السعودي-الألماني من مسجد النور وانتهت بمسجد التقوى في إمارة الشارقة، حيث التقت بمسيرة للسيارات الكلاسيكية القديمة، وقدم ممثلون عن المستشفى السعودي الألماني الجوائز للمشاركين، كما شارك مجلس الشارقة للتعليم، وصاحبت شخصياتهم الكرتونية المشاركين خلال المسيرة.
زرع الامل
وأكدت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالشارقة، أن هذه المسيرة التي تتزامن مع اليوم العالمي للسرطان، ومع عام التسامح، تهدف إلى المساهمة في دعم مرضى السرطان، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بالمرض، الى جانب تعزيز كافة اشكال الدعم والمؤازرة مع المصابين وذويهم مما يسهم في زرع الأمل في نفوس مرضى السرطان والتعبير عن التضامن معهم لكي يتمكنوا من التغلب على المرض.
وتوجهت سعادة ايمان راشد بالشكر الجزيل إلى جميع المشاركين في المسيرة وكافة الجهات الداعمة لها، والتي كان لمشاركتهم وتضافر جهودهم بالغ الاثر في نجاح المسيرة وتسليط الضوء وتوعية المجتمع بمرض السرطان ودعم المصابين به معنوياً وتشجيعهم على تجاوز المرض، اضافة الى نشر رسالة مجتمعية هامة أن المشاركة في هذه الفعاليات يمكن ان يحدث فرقاً كبيراً في حياة مرضى السرطان، وان التضامن معهم يسهم فعلياً في تخفيف معاناتهم، وتشجيعهم على تجاوز المرض.
وعي مجتمعي وتكافل انساني
بدورها، أوضحت الدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان أن الفكرة الرئيسية للمسيرة هي تعزيز الأمل لدى مرضى السرطان، من خلال إشعارهم بأن هناك من يقف إلى جانبهم ويسعى بكل الإمكانات والطاقات إلى مساعدتهم على تخطي مراحل الألم، ودعمهم ودعم ذويهم، معتبرة أن المشاركة الحاشدة بهذه الفعالية، تعكس مستوى الوعي المجتمعي والتكافل الانساني من خلال التعاون لدعم المبادرات حول ما يخص هذا المرض، وتتقدم جمعية أصدقاء مرضى السرطان بجزيل الشكر إلى إدارة التثقيف الصحي على جهودهم في دعم مرضى السرطان واسرهم.
وأشارت دكتورة الماضي إلى أن أي مساهمة كبيرة كانت أم صغيرة، هي مهمة لأنها تعزز الوعي بأهمية مساندة مرضى السرطان، شاكرة كل من ساهم بتخصيص جزء من وقته للتعبير بصدق عن مشاعر التضامن مع المصابين بالسرطان.