أحيا "سبت بعلبك الثقافي" في رحاب باحة معبد باخوس في قلعة بعلبك الأثرية "مهرجان خليل مطران الشعري السنوي الأول"، برعاية بلدية بعلبك والحركة الثقافية، وبالتعاون مع جمعية الشبيبة الخيرية، وحضور النائب إميل رحمة، رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن، الرئيس الجديد المنتخب حسين اللقيس وفعاليات ثقافية واجتماعية.
وألقى حسن كلمة قال فيها: "بعلبك مدينة الثقافة والتاريخ، فلا ثقافة في لبنان بلا بعلبك، بدأنا مشوارنا قبل 3 سنوات مع افتتاح ساحة القديسة مريم، وختام مشاريعنا كان في ساحة الشيخ حبيب آل إبراهيم، والقصر الثقافي انتهت انشاءاته على أن يستكمل المجلس الجديد المكتبة العامة وصالة المعارض وترميم منزل الشاعر الكبير خليل مطران. أنجزنا الكثير من الأنشطة الثقافية بالتعاون مع اللجنة الثقافية الأهلية والمنتديات الثقافية، وإحياء هذا المهرجان في هذا السياق الإبداعي، والمشروع الحلم بدأنا العمل عليه بإقامة معرض للآثار يجمع في أيلول القادم رواد وعلماء آثار من كل دول العالم، واجبنا أن نزيد إلى هذه المعالم أنشطة تضج بالحياة، مما يعني أن شمس بعلبك لن تأفل أبدا، سنغني دائما للشمس مع بعلبك، وستبقى بعلبك مشعة على بقاع الأرض".
وألقت نبيلة وهبة كلمة الحركة الثقافية: "بعلبك مرآة ثقافية تحكي حكايا التاريخ بلغتها المحكية وبلغة الضاد العربية تنام على شرفة التاريخ وهي تستحق أن تعيش بسلام وأن تعرف ما لها وما عليها حتى يستوي الميزان".
وبعد تعريف للمحامية هديل الرفاعي والإعلامية حوراء الحلاني، استمع الحضور إلى قراءات للشعراء: مصطفى صلح، فاطمة مشيك، علي قبوط، علي الرفاعي، حسن المقداد، ومحمد موسى.
وقدم الدكتور محمد العزير وصلات على العود والدكتور مجد خليل ألحانا على الكمان. ووزعت الدروع التقديرية لكل من حسن ووهبة وحكمت عواضة وجورج سلامة.
