في ظل ما نعيشه من مآسي ونكبات استطلعنا عن وضع المحروقات في السوق اللبناني كونه الشريان الحيوي الأساسي وعصب الاقتصاد في البلد وطرحنا مخاوف الناس على أمين سر نقابة المحروقات الأستاذ حسن جعفر الذي بدوره أجابنا بالتالي:
1- هل من الممكن أن يتأثر قطاع المحروقات في ظل الأوضاع الإقليمية التي نعيشها اليوم؟
- في ظل التوتر الحاصل اليوم في منطقة الجنوب وبسبب خلوّ لبنان من مُغتربينه، وبعد نزوح سكان الجنوب إلى بيروت، انخفضت نسبة بيع واستهلاك البنزين حوالي 40%، والكميات المتوفرة من البنزين في المستودعات تكفي حاجة عشرين يوماً تقريناً، وقطاع المحروقات لا يتأثر إلا في حال توقف الاستيراد عبر البحر.
2- ما هي الاحتياطات التي قِمتُم بها في حال اندلاع الحرب في لبنان؟
- نحن كقطاع، محطات "الستوكات" الموجودة لدينا تكفي بحدود الخمسة عشر يوماً كمخزون احتياطي، إذا لم نقم بالاستعانة بمخزون الشركات.
3- كيف تتراوح الأسعار اليوم، وبماذا يتأثر السوق اللبناني؟
- يتأثر السوق اللبناني بأسعار النفط العالمية وسعر صرف السوق السوداء، وبعد استقرار سعر صرف الدولار اليوم ما زال لبنان يتأثر بالأسواق العالمية.
