عقد "تكتل لبنان القوي" اجتماعه الاسبوعي برئاسة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل في المقر العام ل"التيار الوطني الحر" - "سنتر ميرنا شالوحي".
وعقب الاجتماع، تحدث أمين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان فقال: "همنا الأول، بعد الانتخابات النيابية، كان التمثيل الصحيح نسبة لأحجام الجميع، ويفترض أن يكون ذلك تأمن بحده الأدنى اليوم".
أضاف: "أسهمنا إلى أقصى الحدود في حلحلة العقد، والكل يعرف دورنا على صعيد نيابة رئاسة الحكومة أم لجهة توزيع الحقائب، لا سيما أن الاساسيات كثيرة من الاشغال الى الصحة والتربية وسواها، والعدل ليست المشكلة، وكانت من حصة رئيس الجمهورية. وفي غياب المداورة فمن حقه ان يحتفظ بها، لا سيما أن المالية والداخلية والعدل تشكل أدوات الحكم. ومن حق رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور والرؤية التي لديه، ان تكون لديه الوسيلة للاصلاح الفعلي الذي يراه، ويفترض أن يسلم الجميع بذلك".
وتابع: "نحن في حاجة إلى أن نطالب ونساهم في تأليف حكومة اليوم قبل الغد - فهي حكومة جميع اللبنانيين - لمعالجة بإنتاجية وايجابية وفعالية كل الملفات الاساسية التي ما زلنا نسعى الى تحقيقها. لقد حان وقت العمل، واللبنانيون جميعا يدفعون ثمن كل يوم تأخير، لا أي حزب سياسي وحده".
ودعا كنعان باسم التكتل إلى "الذهاب الى معادلة نعلم أنها باتت متوافرة"، وقال: "يجب ان نذهب باتجاه مواجهة التحديات، لا سيما في ضوء سيدر واصلاحات الموازنة والكهرباء والنفايات والملفات التربوية وسواها، وهي امانة في أعناقنا جميعا، ويجب ألا تنتظر اكثر مما انتظرت".
وتطرق إلى ملف التشريع، فقال: "هناك تشريعات أساسية يتم اقرارها في مجلس النواب، ونسهم بشكل فعال في هذه الانتاجية، من الصندوق السياسي الى شركات التوظيف الخاص الى التجارة البرية وسواها من القوانين التي لم تحدث منذ عقود من الزمن، وهي تحدث اليوم وفق المعايير العالمية، وهو ما يصب في خانة الايجابيات وتحصين البلاد".
أضاف: "لا يمكن القول ان لا شيء يتحقق، وان الصورة سوداوية، فهناك جهد يبذل واناس ينتجون ويعملون، والنق لا يفيد، والصراع لمجرد الصراع لا يفيد، ولذلك، نأمل في الأيام المقبلة، ونتمنى ان تكون في الأيام الثلاثة المقبلة، وأن تتظهر الصورة الايجابية وينتهي هذا الموضوع بالشكل الذي يجب ان ينتهي فيه، على اساس حكومة وحدة وطنية تمثل جميع اللبنانيين، ونحن حرصاء على هذا التمثيل".