خاص

share

حوار: ميراي عيد
رغم أزماته الكبيرة وأوضاعه المتعثرة لا بل المتدهورة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، سيبقى لبنان منارةً للشرق كلّه، لا بفضل سياسييّه الذين يلهثون وراء مصالحهم الأنانيّة الرخيصة، بل بفضل رجالاته الكبار الذين يناضلون من أجل وضع تصوّراتٍ وخططٍ وبرامج تطويريّة إنمائيّة من شأنها أن تضع هذا الوطن الصغير على الخارطة الإقتصادية الشرق أوسطيّة وحتى العالميّة.
ولعلّ المفاجأة هي أن المدينة التي جعلها زعماء السلطة «منطقة المحرومين» على مدى السنوات السابقة، ستكون خشبة الخلاص الفعليّة للبنان بل للمنطقة المحيطة كلّها، كيف؟

share

وسط الأشجار الكثيفة والطبيعة الخلابة والحديقة القديمة الساحرة، نستطيع معرفة سرّ الحرير عن طريق متحف يقع في منطقة بسوس قضاء عاليه، يترجم من خلالها مراحل إنتاج الحرير وصناعته، ويذكرنا بمواسم عزّ وإزدهار إلى هذه الصناعة التراثية انه متحف الحرير، لصاحبه رجل الأعمال جورج عسيلي، تحوّل من متحف إلى موقع أثري وثقافي وإقتصادي بإمتياز، يعيدنا بالذاكـرة إلى سـنوات الآباء والأجداد، حيـث كان الحـرير في أسـاس الإقتصـاد والنسيج الإجتـماعي اللـبناني،

share

مــيــــراي عـــيــــد
هو رجل قانونٌ إستثنائيّ أشبه بعملةٍ نادرةٍ في هذا الزمن البائس حيث ينهش فيروس الفساد كافة الأجهزة والإدارات حتى وصل الى الجسم القضائي.
هو القاضي الشجاع الذي حمل ميزان العدالة في يد، وسيف الحقّ بيدٍ أخرى مؤكدّاً في كلّ مرّة، بأنّ لا قوّة تعلو فوق قوّة الحقّ مهما عظم جبروتها.

share

إنّهم تاريخ لبنان المشرق وحاضره العريق. إنّهم وجدان الوطن وذاكرته الأبيّة. إنّهم اليد التي حفرت الصخور وحوّلتها إلى أماكن للتأمل والصلاة، إنّهم أصحاب النخوة الذين حوّلوا الأراضي الوعرة الى سهولٍ خصبة. إنّهم أبناء الفكر والنورالذين نشروا العلم والثقاقة من تحت أغصان السنديانة الى أكبر وأهمّ المدارس والمعاهد والجامعات.
بكلّ إيمان ورجاء، ساروا على الدرب المستقيم مكرسّين ذواتهم لمشيئة الله وخدمة الإنسان، فهم تفانوا بروح الخدمة الرسولية الى حدود اللاعودة، مجسديّن المحبّة الإنجيليّة في أبهى صورة ممكنة.

share

يعود إسم «سن الفيل» بحسب المراجع والكتب التاريخية إلى أصول سريانية «شان دافيلا» ويعني «لون العاج» نظراً إلى تُربتها البيضاء. إلا إنّ مصادر أخرى تُعيد الإسم إلى «تيوفيل» وهو قديس عاش حبيساً في الحقبة الصليبية فاشتقّ منها إسم البلدة.

ويقول رئيس بلديتها الأستاذ نبيل كحالة: «أيّاً يكن أصل الإسم، فسن الفيل بلدة عريقة في التاريخ. يدلّ على ذلك كنائسها الأثرية التي تشير إلى مرور «المردة» في تلك الأرض وإقامتهم فيها. ويَنسب إليهم المؤرّخون تأسيسها في أواخر القرن السابع للميلاد أي بعد الفتح الإسلامي حيث أرسلهم الملك قسطنطين الرابع إلى لبنان لمواجهة المدّ الإسلامي.

share

كلّ جمعية إغترابية تعمل من أجل الوطن هي من عائلة الجامعة
في خضمّ هذا المشهد السوداوي الذي يخيّم على وطن الأرز، تبقى عيون اللبنانييّن شاخصة بإتجاه دول الإنتشار وأمالهم معلّقة بالمغتربين، الذين يثبتون في كلّ مرّة بأنّهم خشبة الخلاص ومظلّة الأمان التي ستحمي هذا البلد الصغير من جشع مسؤوليه وطمع أعدائه.

الصفحات