أكد عضو كتلة "الكتائب" النائب إيلي ماروني، أن "كل الأجواء تشير إلى أن مؤامرة الإبقاء على قانون الستين هي المسيطرة، وبالتالي فإن كل ما يحصل هو إخراج للإبقاء على القانون النافذ، لكننا نأمل أن نكون على خطأ، بحيث يصار إلى التوافق على قانون انتخابي حديث يؤمن حسن التمثيل للبنانيين عامة وللمسيحيين خاصة".
ولفت في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، الى إن "الإبقاء على الستين جريمة بحق كل اللبنانيين"، مشدداً على أنه "إذا كان تم انتخاب رئيس للجمهورية في تسوية استغرقت 24 ساعة وكذلك تم تشكيل حكومة في أيام قليلة، فلن تكون هناك مشكلة في إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية إذا كان هناك قرار سياسي".
وأشار ماروني إلى أن "حزب الكتائب" لم يبحث حتى الساعة في أي تحالف بانتظار قانون الانتخابات، "وعندها سنرى كيفية مسار الأمور ويُبنى على الشيء مقتضاه في حينه"، كاشفاً عن وجود مساع على الساحة المسيحية خاصة لخلق تجمع للقوى والأحزاب والشخصيات المسيحية، "باعتبار أن المجتمع المسيحي قام على تعدديته وليس على إلغاء الرأي الآخر. ومن هنا فإن كل الاحتمالات واردة ويدنا ممدودة لكل الأفرقاء من أجل خوض الانتخابات النيابية سوية ومواجهة أي محاولة عزل أو إلغاء