أشار النائب السابق ناصر قنديل الى أن "التيار الوطني الحر سيكون حليفا مع القوات في مناطق الثقل المسيحي، وفي مناطق السنة سيكون هناك تفاهم مسيحي"، لافتاً الى أن "لا ملامح تفيد بأننا ذاهبون بجدية نحو القانون الجديد، فنحن في بلد "أكلنا مقلب كبير" والنتيجة ستكون من الرئيس ميشال عون، فهو آخر فرصة لوضع قانون جديد للانتخابات، واذا كان اللبنانيون يريدون قانونا جديدا فلهم هذه الفرصة بوجود عون في هذا العهد".
واوضح قنديل أن "قانون الستين هو نظام معقم ضد التغيير وصمامات امان النظام لا تزال قادرة على العمل وانتاج التعقيدات التي تحول دون عمليات التغيير، فلا اشعر ان هناك أملاً للتغيير في البلد، وآليات انتاج الفساد ستستكمل، ونحن نظام يعيد انتاج ذاته بالفساد، بالتالي اذا نجحنا في كسر الستين والذهاب لقانون جديد لن يغير التمثيل، واذا غيّر فإنه سيغير من ضمن القوى القائمة ولن نرى وجوه جديدة".
ولفت قنديل في حديث تلفزيوني الى أن "القانون المختلط يقضي على النسبية لانه يستعمل أسوأ استعمال للتغطية على الستين، فهو اكبر عملية نفاق سياسي على اللبنانيين وانا مع الاكثري"، مشدداً على ضرورة "ان تطبق النسبية كاملة على لبنان دائرة واحدة وفق لوائح على اساس مختلط حزبي