اكد وزير الزراعةغازي زعيتراهمية عودة التواصل الرسمي بين لبنان وسوريا والتعاون في مكافحة التهريب في ظل ما ينص عليه الدستور والاتفاقات المعقودة بين البلدين في اطار العلاقات الاخوية.
وخلال استقباله في مكتبه في الوزارة – بئر حسن المدير العام للزراعة لويس لحود والاتحاد العام لنقابات المزارعين والفلاحين في لبنان برئاسة انطوان الحويك، لفت الى انه يعمل على حماية الانتاج الزراعي اللبناني من الجنوب الى عكار والبقاع ومختلف المناطق اللبنانية. وأشار الى ان الواقعية في العمل تفترض احترام وحماية ثلاثة جهات اساسيين هم: المستهلك اللبناني، المزارع اللبناني المستورد والمصدر أو التاجر اللبناني، معتبرا ان هناك ضرورة لتأمين التوازن بين العناصر الثلاثة.
واعلن عن تمنيه ان يستوعب السوق اللبناني انتاجنا الزراعي وان ننجح في تصدير الفائض منه وان نصل للتعاون الامثل بين جميع الجهات للوصول الى مكافحة الاغراق ومكافحة التهريب بالتواصل بين جميع المعنيين ولاسيما مع وزير المالية عبر وصايته على الجمارك وقوى الجيش وقوى الامن الداخلي وادارة المرافئ البحرية والمعابر البرية.
واكد زعيتر انه يتابع ملف التهريب مع مختلف الجهات محلياً وخارجياً متمنياً الوصول الى نتائج جيدة في اقرب وقت.
واستقبل زعيتر وزير الدولة علي قانصو وبحث معه شؤونا مختلفة.
ثم استقبل زعيتر نقابة مستوردي ومصدري الخضار والفاكهة في لبنان برئاسة نعيم خليل وتطرق البحث الى ملف دعم الصادرات الزراعية اللبنانية AGRI PLUS لدى المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار في لبنان "ايدال" وتسديد الرديات لما له من اهمية في تنشيط الدورة الاقتصادية في القطاع الزراعي. بالإضافة الى التجديد لبرنامج دعم الصادرات الزراعية عبر البحر بعد اقفال المعابر البرية لاسيما ان البرنامج ينتهي في 31/3/2017. وطالب الوفد ايضا بتعديل آلية دعم التصدير بحراً ليشمل الدعم الحاويات المبردة التي تنقل الفاكهة والخضار الى الدول العربية بسبب ارتفاع كلفتها في المرافئ المحلية والخارجية بانتظار عودة التصدير الى طبيعته براً.
