عشاق المغامرة يبحثون دائماً عن أشياء وأماكن جديدة لاستكشافها، ويرتاد السياح الكثير من الأماكن الخطرة حول العالم، جبال شاهقة الارتفاع، وقمم بركانية، وغابات استوائية، ومحميات لحيوانات شرسة، لكن بعض تلك الوجهات قد تشكل تهديداً حقيقياً للحياة، وهذه أبرزها، بحسب موقع "برايت سايد":
مزرعة التماسيح - تايلاند
يمكن أن تستأجر طوافة خشبية صغيرة، تطفو على براميل بلاستيكية، ويستطيع السياح في مزارع التماسيح بتايلاند رؤية التماسيح وإطعامها عن قرب.
كذلك، يتم استخدام صنانير الصيد لإلقاء قطع من لحم الخروف أو البقر للحيوانات التي تتجمع قرب الطوافة.
بركان إرتا ألي - في إثيوبيا
هو واحد من البراكين الأكثر خطورة، حيث إن الزلازل الصغيرة تهز المنطقة باستمرار، وتسبب العديد من التشنجات العميقة، وهناك بحيرتان من الحمم البركانية في فوهة القمة، وتتغير كمية الحمم فيها باستمرار، مما يتسبب بسيلانها على المنحدرات.
بحيرة ناترون - تنزانيا
يبدو منظر البحيرة من فوق ساحراًً، لكنها خطيرة جداً حيث إن قشرة ملحية قلوية على سطحها كفيلة بقتل الكائنات الحية بمجرد ملامستها.
ولهذا السبب تحظر السباحة نهائياً في تلك البحيرة، كما أن الرائحة القوية لكبريتيد الهيدروجين المنبعثة منها يصعب تحملها.
جزيرة الثعابين - البرازيل
تقع هذه الجزيرة قبالة سواحل البرازيل، وتعرف بأنها من أخطر الأماكن على سطح الأرض، والسبب يعود لكونها تأوي أكثر الثعابين سماً في العالم، والتي تعرف باسم بوثروبس.
ويقدر الباحثون أن حوالى 5 ثعابين تعيش في كل متر مربع بالجزيرة، وهناك الكثير من القصص عن أشخاص كانوا ضحايا لتلك الأفاعي، ومنهم حارس المنارة الذي فارق الحياة بسببها، ومنذ ذلك الوقت أصبحت المنارة تعمل أوتوماتيكياً، وحظرت الحكومة البرازيلية على أي زائر أن يضع قدمه في الجزيرة.
وادي الموت - أميركا
يتم تشبيه هذه المنطقة في العالم بأنها بمثابة فرن في الأرض، حيث تبلغ درجات الحرارة فيها رقماً قياسياً وصلت إلى 56.7 درجة مئوية.
وبغض النظر عن مدى قوتك الجسدية، فإن الشمس الحارقة والحرارة المرتفعة ستستنزفك بسرعة كبيرة، وإذا كنت لا تحمل ماء معك، فلن تستطيع العيش أكثر من 14 ساعة.
"العربي الجديد"