نشر موقع "المستقبل" مقالاً بعنوان " بعد الخنافس.. إحذروا الجراد"، أشارت من خلاله الى انه "بعد الفراشات الملونة والذباب والخنافس، ثمة توقعات بأن يغزو الجراد الأراضي اللبنانية فيقضي على الأخضر واليابس، وهي فرضية لا ينفيها رئيس حزب البيئة العالمي الدكتور ضومط كامل الذي يخشى من موجات هجرة الحشرات بفعل التغيُّر المناخي".
ويطالب كامل بضرورة إنشاء هيئة فورية للإغاثة، ولاسيما أن الظواهر النادرة الاخيرة لجهة توالد الحشرات لأكثر من مرتين في السنة هي أمر خطير لابد من رصده ومتابعته بأسلوب علمي بحيث تكون هناك استعدادات جدية خوفا من عدم السيطرة على أعداد الحشرات الوافدة .
ويقارن بين غزو الجراد لمدينة جبيل قبل أعوام وبين الواقع الحالي: "في الغزوة الأولى جرى التعامل مع الجراد بجدية بحيث لم يتمكن من التكاثر وقضي عليه في غضون أسبوع، أما في المرحلة الحالية فهناك ثغرات منها عدم متابعة المختبرات للحشرات الوافدة وما تحمله من امراض، إضافة الى نقص في المعدات والفريق المدرب على التعاطي مع الازمات البيئة.
ولجهة التعاطي مع تلك الحشرات، لاسيما الخنافس التي انتشرت بأعداد مخيفة، يوضح كامل: "كانت هناك نداءات بعدم التعرض للخنافس وتركها لأنها مفيدة، ولكن بما أن أعدادها كبيرة لابد من التخلص منها. ففي دير السيدة في زحلة احتلت الخنافس الدير الامر الذي استدعى رشها. وبحسب الفريق الذي تدخل في الدير، فإنهم تخلصوا من أكثر من مئتي كيلو منها" .
ويتوقع كامل بأن تصل الخنافس الى بيروت بأعداد قليلة، نافيا أي علاقة بين ظهور الحشرات والزلازل، مؤكدا أن الامر خطير ما لم يجري الاستعداد لموجات الحشرات التي يمكن أن تصل الى لبنان لاحقا."
المصدر: المستقبل