أقامت أسرة مطعم أبوشاكر والسيد خالد أبوشاكر حفل عشاء تكريمي للجمعيات الناشطة ضمن نطاق المنية الإدارية، في حضور رئيس جمعية تطوير العلاقات الصناعية والتجارية الحاج عامر حلبي، رئيس تجمع صناعي المنية الحاج مصطفى الدهيبي، رئيس جمعية شباب المحبة الاستاذ عبدالقادر نحلة، الرئيس السابق لتجمع صناعيي المنية الحاج سمير علم الدين، رئيسة جمعية حركة بركة الاستاذة غانية سكاف، السادة أحمد المصري ومصطفى تامر عن جمعية مواساة، القائد عبدالرزاق الصاج عن كشافة الغد مفوضية المنية الضنية، القائد عزمي النعنعي عن كشافة التربية مفوضية المنية الضنية، السيد خضر نصوح عن جمعية أبناء الحكر، الاستاذ رائد فاهمة عن جمعية الوفاء لتأهيل المعاقين، الدكتور محمد آغا عن جمعية النهضة، المهندس نبيل عنتر، السيد عادل فاهمة عن لجنة انماء المنية، السيد يحيى مطر، السيد عزام الدهيبي، السيد زياد الغريب، السيد كمال المبيض.
بداية، القى السيد خالد أبو شاكر كلمة رحب خلالها بالحضور، وأشار فيها إلى الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان اليوم والتي تدعو إلى ضرورة التكاتف بين أبناء المجتمع للخروج من هذه الأزمات المتلاحقة التي تزداد يوماً بعد يوم.
تابع:"سعيدون بحضوركم هذا العشاء التكريمي والذي يعد مساهمة في توثيق وتقوية العلاقة المجتمعية، وتأكيد الدعم المستمر للمؤسسات المجتمعية الإنسانية و الناشطة في المنية من جمعية الوفاء إلى جمعية النهضة وتأهيل المهارات وجمعية شباب المحبة وصولا الى الجمعيات الكشفية و الصناعية والتي تنظم لنا اليوم معرض على مستوى الوطن.. معرض "صنع في لبنان" الذي لنا شرف دعمه والمشاركة بفعالياته، وجزء من لقاءنا اليوم هو للتأكيد على التشابك بين جميع مكونات المجتمع المناوي لانجاح هذا المعرض".
أضاف شاكر:" بالفعل هذا اللقاء هو لقاء مجتمعي جامع وأؤكد على رغبتنا و رغبة الجميع بالتلاقي من أجل المصلحة العامة.. وانا ادعوكم من هنا بحضوركم وحضور الجمعيات بكل اطيافها الى إغلاق صفحة الخلاف بين تجمع صناعيي المنية وجمعية تطوير العلاقات الصناعية والتجارية، لننصرف جميعا إلى توجيه كل اهتمامنا في اتجاه واحد وهو نجاح المعرض لنكون وجهة صناعية وتجارية فارقة".
وأكد شاكر في ختام كلمته على أهمية تعزيز المسؤولية المجتمعية في المنية ودعم المؤسسات الناشطة.
مداخلات
المداخلات شكرت السيد خالد أبو شاكر على مبادراته الجامعة لكل أطياف المجتمع المنياوي، وهي جاءت في ظروف حساسة وتتطلب بالفعل نبذ كل الخلافات والتوجه إلى تحصين البيت الداخلي بين كل مكوناته وبكل انتماءاتها وأطيافها.
في الختام اخذت الصور التذكارية.