نظمت جمعية "السلام" حلبا، بالتعاون مع "الهيئة العربية لمكافحة المخدرات" وجمعية "الشباب اللبناني للتنمية - برنامج مكافحة المخدرات"، محاضرة بعنوان "لكي لا تصبح المخدرات في بيوتنا"، في قاعة المسرح - مبنى عصام فارس البلدي - حلبا.
حضر الندوة مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون عكار خالد الزعبي، الشيخ وليد اسماعيل ممثلا الشيخ زيد بكار زكريا، رئيس "الهيئة العربية لمكافحة المخدرات" المدرب المتخصص الخبير الدكتور محمد مصطفى عثمان مترئسا وفدا، اعضاء جمعية "نادي السلام" حلبا، عن فريق عكار للتنمية ربى غازي، عن "الحراك المدني العكاري" محمد حمود، وفد من لجنة مبرة حلبا، عن مركز المطالعة والتنشيط الثقافي في بلدية حلبا بديعة خضر، شخصيات دينية وأكاديمية وبلدية ومخاتير وفاعليات المنطقة وحشد من أهالي حلبا والمناطق المجاورة.
حمود
بداية، قال تمام حمود: "لا يمر يوم دون ان نقرأ او نسمع عن حالات تجارة أو تعاط أو عن جرائم مرتبطة بالمخدرات. لم تعد آفة المخدرات التي جمعتنا تقتصر على الحاجة لاكتساب ثقافة بالموضوع فحسب بل على انتشار الحالات في الجامعات والأحياء بشكل مخيف يدفعنا جميعا الى التفكير جديا بالمواجهة وليس فقط بالاقتصار على الوقاية والتحذيرات، فالموضوع بات بحاجة لخلية أزمة يشارك فيها الجميع دون استثناء، مدارس وجامعات وأهال والمؤسسات الرسمية والخاصة، إذ أن الموضوع يتسارع بشكل مرعب ومخيف".
عثمان
بدوره، أوضح عثمان أن "عدد الطلاب الموقوفين عام 2015 في قضايا المخدرات بلغ 146 طالبا ونسبة الموقوفين لباقي المهن بلغت 7.2 بالمئة".
وعرف علميا بالمخدرات على أنها "مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم"، وقانونيا بأنها "مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان، تسمم الجهاز العصبي، ويحظر تناولها أو زراعتها إلا لأغراض يحددها القانون".
ثم تحدث عن أصناف المخدرات والاسباب التي تؤدي الى تعاطيها، عارضا لعلامات الإدمان والمدمنين ولبعض النصائح من أجل الابتعاد عن آفة المخدرات.
وختم المحاضرة بالقول: "المخدرات تدمرك، تضربك، وتذلك. والمعالجة الفعلية لمشكلة المخدرات تكون في بدايتها وليس في نهايتها".
مداخلات
بعد ذلك كانت مداخلات واستفسارات بين الحضور والمحاضر عن آفة المخدرات وكيفية الإجراءات اللازمة لعلاجهم.