هنأ رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق فخامة الرئيس العماد ميشال عون بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية معتبرا ان "انتخابه رئيسا هو انتصار لنهج المقاومة وثمرة جهود الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لان هذا الإستحقاق لم يكن ليتحقق لولا الوفاء والصدق من صاحب الوعد الصادق".
وفي بيان له رأى عبد الرزاق أن "وصول عون إلى الرئاسة هو في الحقيقة إنتصار من إنتصارات المقاومة في الميادين والساحات والسياسة"، مشيداً "بمناقبية رئيس مجلس النواب نبيه بري وحسن قيادته للعملية الانتخابية التي جرت بكل ديمقراطية وتجرد"، متمنياُ أن "تتواصل التفاهمات بين الرئيس عون بري وكذلك رئيس الحكومة المفترض"، مطالباً "بالمصالحة بين الجميع والتعاون يجب ان يكون من الجميع لإنجاح العهد الجديد في هذه المرحلة الحساسة وكل ذلك لما فيه خير البلاد من اجل تحصين لبنان وزيادة مناعته وبناء مؤسساته ، خاصة وان هناك مهام جسيمة امام فخامة الرئيس ولا يمكن معالجتها الا بالتعاون بين القيادات التي تتجسد فيها الوحدة الوطنية والإسلامية الفعلية بدءً بسيد المقاومة السيد نصرالله الى الرئيس بري وباقي القوى السياسية التي اثبتت انها قادرة على التفاهم الداخلي في انجاز انتخاب رئيس للجمهورية"، مؤكداً أن "هذا العهد هو عهد التوازنات والاصلاحات والتنمية ومواجهة االتحديات التي تعصف بلبنان من كل الجهات وتشريع قانون انتخابي عصري يقوم على النسبية ويعزز الوحدة الوطنية ويحفظ الحدود اللبنانية من خطر الارهاب التكفيري والخطر الاسرائيلي عبر تمكين المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة".