أمسية غنائية مبهرة بمقاييس عالمية تنظيمًا وحضورًا، أبهج الفنان الإماراتي حسين الجسمي "جبل الأغنية العربية" في تنوع اختياراته مشاعر وأحاسيس الجمهور الحاضر "كامل العدد" في قاعة قصر الإمارات بمنارة الفنون أبوظبي، ملبياً بكل فرح وشغف اختيارات الجمهور المتتالية من أغنياته وأعماله التي تحمل بين طياتها تميزًا في الكلمة والألحان والتنوع الخليجي والعربي وعلى المستوى العالمي.
وكان لتفاعل الجمهور الحاضر في القاعة أسلوبًا خاصًا راقيًا ومتميزًا في هتافاتهم المُحبة، عبروا فيها من عن فرحتهم بالأمسية الغنائية الإبداعية والمبهجة في جميع تفاصيلها واغنياتها.
ودائمًا كما هو مميز ومختلف في حفلاته قدم الجسمي فقرة العزف الغناء المنفردة على آلة البيانو، وقدم مجموعة من الأغنيات بإحساسه المتفرد، شاركه بها الجمهور في الغناء والطرب، ليعود بعدها إلى إكمال أغنياته المتنوعة التي تحمل شعبية كبيرة بين جميع فئات وأعمار الجمهور في الوطن العربي.
وصادف يوم الحفل 23 سبتمبر، ذكرى اليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية، حيث قدم تهانيه وتهاني دولته الإمارات بهذه المناسبة الغالية، وقدم أغنية خاصة على المسرح بارك بها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعب السعودي بهذا اليوم التاريخي للمملكة، مؤكداً عمق المحبة والأخوة التي يجتمع بها الإماراتي والسعودي، والتي تعكس وتظهر القيم المشتركة ووحدة الثقافة والتراث بين البلدين.
وأكد حسين الجسمي خلال لقائه بوسائل الإعلام المختلفة في الحفل عن سعادته بالغناء بين أهله وأحبابه في أبوظبي المبهجة، وقال: "في أبوظبي اللقاء دائمًا له مشاعر متزيّنة ومبهجة بأطياف الفرح والمحبة والسلام، ازدادت بحضوركم الراقي والمبهر جمهورنا وأحبابنا".
وشاركه الحفل الذي نظمته دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الفنانة السعودية داليا مبارك، وقدم الجسمي الحفل برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو د. سعيد كمال.
نشاطات قادمة متنوعة
ومن جهة أخرى، يستعد حسين الجسمي لإحياء مجموعة من الحفلات الغنائية في الكويت والبحرين والسعودية، خلال الأشهر المقبلة، حيث يقف في "قاعة أرينا" بالكويت يوم 12 أكتوبر 2023 لإحياء حفل أمام الجمهور الكويتي في مهرجان ليلة عمر 2023.
كما سيحيي في مملكة البحرين حفلًا غنائيًا يوم 26 أكتوبر 2023 في مسرح الدانة، إلى جانب استعداده لإحياء حفل في منطقة العلا بالمملكة العربية السعودية، وسيتم الإعلان عن موعده خلال الأيام القادمة.
كما سيكون للجسمي خلال الفترة المقبلة مجموعة من النشاطات الخيرية والإنسانية في عدد من الدول العربية والخليجية كسفير فوق العادة للنوايا الحسنة، من بينها المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بعد أن شارك دولته الإمارات في إرسال المساعدات الإنسانية للمغرب وليبيا بعد الأضرار الذي أصابها بعد الزلزال والإعصار.