التبويبات الأساسية

عقد لقاء النواب السنة المستقلين اجتماعهم الدوري في دارة النائب الراحل مرشد الصمد، في بلدة بخعون ـ الضنية، في حضور النواب الأعضاء، وبعد التداول أصدروا بيانا تلاه النائب جهاد الصمد، قال فيه: "يؤكد المجتمعون أن مطالبتهم بالمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية ليس نابعا من "شهوة الإستيزار"،إنما هي تجسيد وتكريس لنتائج الإنتخابات، وترجمة لإرادة أهلنا وناسنا الذين منحونا ثقتهم. وأكدوا ضرورة إلتزام رئيس الحكومة المكلف تأليف حكومة وحدة وطنية أجمعت عليها كافة القوى السياسة".

أضاف: "إن ثنائية التمثيل السياسي لدى كافة مكونات الطيف اللبناني من مسيحيين وشيعة ودروز، هي القاعدة المتبعة في تأليف الحكومة، فلماذا استثناء أهل السنة من هذا المعيار، أللهم إلا الرغبة غير المشروعة لدى الرئيس المكلف الذي يتمسك بآحادية التمثيل السني، ولو كان ذلك على حساب موقع رئاسة الحكومة وصلاحيتها؟ على الرئيس المكلف أن يتعاطى مع الواقع بذهنية رجل دولة وليس ذهنية رئيس حزب، يريد الإحتفاظ بالآحادية لصالح حزبه".

وتابع: "إن تردي الوضع الإقتصادي والمالي والنقدي شارف حد الإنهيار، وانعكس بؤساً وفقراً وبطالة لدى فئات واسعة من شعبنا اللبناني، ما بات يهدد الاستقرار الاجتماعي والأمني. إن المجتمعين يطالبون الرئيس المكلف بالتحرر من الإعتقال السياسي الذي يقيم فيه، والمبادرة إلى ممارسة دوره الدستوري وتشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة، تعكس النتائج الواقعية للانتخابات النيابية".

وقال: "إن الطبقة السياسية الحاكمة تتحمل المسؤولية الكاملة عن تحلل ملامح الدولة وانهيار المؤسسات واستشراء الفساد. ويؤكد المجتمعون رفضهم أن تكون التسويات السياسية مدخلا للمحاصصة والزبائنية على حساب المواطنين وأهل الكفاءة".

وختم الصمد: "نثمن غاليا مواقف رئيس البلاد الرئيس العماد ميشال عون، إن في خطابه في الأمم المتحدة أو في القمة الفرانكوفونية، إذ استعاد دور لبنان المحوري كأرض مقاومة وتنوع وحوار حضارات في مواجهة الكيان الصهيوني العنصري".

صورة editor12

editor12