التبويبات الأساسية

الحكمة هاي سكول كرمت العداءة كاتيا راشد:أعطت الصورة الحقيقية عن الإرادة والعزم وعدم الإستسلام

أقامت مدرسة الحكمة هاي سكول لقاء جامعا للقيادات الرياضية اللبنانية برعاية رئيس المدرسة الخوري كبريال تابت، لتكريم العداءة كاتيا راشد بعد النتائج اللافتة التي حققتها في سباق الألتراماراتون في ناميبيا في مطلع الشهر الحالي.

شارك في اللقاء الذي اقيم في مطعم برج الحمام في أنطلياس، رؤساء اتحادات وهيئات وأندية رياضية تقدمهم رئيس اللجنة الأولمبية جان همام.

وألقى مدير الرياضة والصفوف الثانوية في مدرسة الحكمة هاي سكول الخوري جهاد صليبا كلمة شكر فيها كل من لبى الدعوة لتكريم بطلة من بلادنا، "أعطت الصورة الحقيقية عن الإرادة والعزم والطموح وعدم الإستسلام لليأس والتشاؤم في بلد ننام فيه ونصحو على مفاجآت غير سارة".

وقال:"طبعا، من دعم كاتيا راشد ووقف إلى جانبها، قام بذلك لأنه رأى فيها الإرادة الصلبة والتصميم والمثابرة والجدية للوصول إلى المنصات العالمية والنجاح. وهذه الثوابت والقيم نعلمها لتلامذتنا في الحكمة، وهي ثوابت التزمت بها كاتيا راشد، فلهذا كان دعمنا لها ووقوفنا إلى جانبها، ولها نقول:الحكمة هاي سكول ستبقى إلى جانبك في كل ما تصبين إليه، ونعرف أن لا شيء يحد من طموحاتك التي تريدين تحقيقها في المحافل الدولية من أجل لبنان".

وقال:"لا بد من شكر وتقدير للسيد نديم حكيم الرئيس السابق لنادي الحكمة لوقوفه معنا في المدرسة لدعم كاتيا راشد، لأنه يؤمن بالوقوف إلى جانب المواهب الرياضية".

وبعد تسلمها درعا تقديرية من رئيس اللجنة الأولمبية والأب جهاد صليبا ونديم حكيم، ألقت العداءة البطلة كاتيا راشد كلمة شكرت فيها الله على توفيقها في هذا الإستحقاق العالمي "من أجل لبنان وطني وليس من أجلي"، وقالت:"عندما قررت المشاركة في الألترا ماراتون كنت أعتقد أن هذه المغامرة مستحيلة وهي مغامرة بعيدة جدا عني وعلى أكثر من صعيد. جهوزية وتمارين وتمويل وإعلام. ولكني لم أفقد الأمل، على الرغم من الصعوبات التي قد تعترضني للوصول إلى ما أتمناه. شاركت في سباق الصين بعزم وأمل أن أحقق الأفضل في المستقبل. فكانت مشاركتي الأخيرة في ناميبيا، حيث استطعت تسجيل أفضل النتائج ورفعت علم بلادي عاليا".

واشارت الى ان "هذا كله تحقق لأن هناك أشخاصا آمنوا بقدراتي وهم موجودون اليوم حولي لتكريمي. سعادة كبيرة لي وفرح أكبر أن أرى الفعاليات الرياضية اللبنانية، مجتمعة في المكان نفسه لتهنئتي. وهذا إن دل على شيء، فأنه يدل على أنهم يقدرون ما استطعت تحقيقه من أجل لبنان وليس من أجلي. وأنا أقول:إذا لم يقدرني أهل بلادي فلا نفع لتقدير الآخرين لي وهممن بلدان أخرى. أشكر كل من وثق بي منذ بداية مغامرتي من أندية وإتحاد ومؤسسات وصولا إلى مدرسة الحكمة هاي سكول، التي أمنت لي كل الدعم الذي زادني ثقة، أنني بفضل هذه الثقة سأستمر نحو الأفضل، بأذن الله الذي يقويني".

وتابعت:"أعتقد أنني استطعت من خلال مشاركتي في الألتراماراتون، تقديم الصورة الجميلة عن بلدي الذي تحدثت عنه وليس عني في ناميبيا والصين، في الإستحقاقين الدوليين اللذين شاركت فيهما. وأتمنى أن أكون قد أعطيت الصورة الجميلة عن المرأة اللبنانية وأن أكون الحافز للبنانيات بأنهن يستطعن التألق والنجاح بالمثابرة والإيمان، حتى ولو كن في بلد صغير ولكنهن يستطعن الوصول إلى بعيد".

صورة admin2

admin2