دقت وكالة اللاجئين الفلسطينين "الانروا" في لبنان ناقوس الخطر بعد النتائج الايجابية التي اظهرتها فحوصات الpcr للمخالطين المصابين بهذا الفيروس.
واعلنت في بيان "ان نتائج الفحوصات التي أجريت لحوالى 45 مخالطا" اظهرت إصابة 15 شخصا اضافيا بالوباء توزعوا على الشكل التالي : ثماني اصابات في مخيم عين الحلوة ليرتفع العدد الى ثلاثة عشر اصابة وثلاث اصابات خارج المخيم، واصابتان في بلدة كفربدا، حيث كان سجل فيها سابقا عدد كبير من الاصابات واصابتان في بيروت."
واوضحت "الانروا"انها تواصلت على الفور مع كافة الجهات المعنية، وهي تتابع عن كثب كل التطورات، ولقد عرضت "الانروا" على جميع المصابين نقلهم الى مركز العزل الطبي والحجر الصحي التابع لها في مركز سبلين، وبالفعل انتقل اثنان من المصابين الى هذا المركز ، وتواصل متابعتها للحالات الجديدة بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة وشركائها ومع اللجان الشعبية".
واشارت الى "ان الارقام الاجمالية بلغت في آخر تحديث للوكالة 148 حالة اصابة بكوفيد 19 في اوساط اللاجئين الفلسطينيين على الاراضي اللبنانية كافة منذ بداية الازمة، وقد سجلت اربع وفيات بينما تعافى العدد الاكبر من المصابين، ويستضيف حاليا مركز سبلين ثلاث حالات و7 حالات ما زالت في المستشفيات، بينما الاخرون يتعافون في منازلهم . والجدير ذكره انه تم تسجيل عدد من الاصابات لغير الفلسطينيين من سكان المخيمات الفلسطينية لكن هذه الاعداد غير مشمولة في الارقام الواردة اعلاه.
وتنتهز "الانروا" هذه الفرصة لتجدد مناشدتها الى كل اللاجئين الفلسطنيين الالتزام باقصى درجات الحيطة والحذر واحترام تدابير الوقاية، واهمها التباعد الجسدي ولبس الكمامة وعدم المصافحة او لمس الوجه والابتعاد عن الاماكن المكتظة، لأن الفيروس اصبح منتشرا جدا ولا سبيل الوقاية منه الا عبر التحلي بالمسؤولية الفردية والجماعية".