9 شباط 2018 تاريخ سيطبع في ذاكرة اللبنانيين نفطيا فمعه ستشهد البلاد حفل التوقيع الرسمي لعقود الاستكشاف والتنقيب عن النفط في المياه الاقليمية اللبنانية الذي سبق وتم توقيعها بتاريخ 29 كانون الثاني مع تحالف شركات توتال الفرنسية ونوفاتك الروسية وايني الايطاليىة.
هذه الخطوة ستنغصها بالطبع اسرائيل التي جن جنونها بعيد الاعلان عن توقيع العقود فانبرى
وزير دفاعها افيغدور ليبرمان، ليزعم ان البلوك 9 تعود ملكيته لبلاده، لتبدأ التهديدات الاسرائيلية فيعقبها تحرك اميركي محوره زيارة مساعد وزير الخارجية الاميركي دايفيد ساتيرفيلد الى بيروت وعقد محادثات مع المسؤولين تركزت حول استعداد واشنطن للعب دور الوسيط بين لبنان واسرائيل وذلك قبل ايام من وصول وزير الخارجية الاميركي الى بيروت الاسبوع المقبل :
ليست المشكلة مع إسرائيل فقط في البلوك رقم 9، فالإسرائيليون سيثيرون في عملية التنقيب عن النفط والغازالمشاكل التي تتعلق بالبلوكين 8 ايضا باعتبار أن خط الحدود البحرية المرسم من قبل لبنان يتعارض مع تخطيطهم لخط الحدود البحرية مع لبنان ..ولكن:
بيروت تقف بوجه تل ابيب...فنفط لبنان وحد المسؤولين على معادلة يتمسك بها الجميع : لبنان لن يساوم على حقه النفطي، وغدا لناظره قريب.
OTV
