التبويبات الأساسية

قام توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بزيارة تهنئة لنقيب المحامين في طرابلس والشمال الأستاذ محمد المراد رافقه الاساتذة وسام معصراني، بكري إسماعيل، وصبحي عبد الوهاب، وكان في إستقبالهم النقيب المراد بحضور أعضاء مجلس النقابة.

رحب النقيب المراد بالرئيس دبوسي وشدد فيها على " أهمية غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي، ومثنياً على شخص الرئيس دبوسي وجرأته وشجاعته حيث تقدمت غرفة طرابلس وإحتلت المكانة المتالقة التي وصلت اليها".

وأضاف:"نحن نتابع ومنذ 10 سنوات، وبشكل حثيث لمسيرتها المميزة التي تسجل تراكما مستمرا في تحقيق الإنجازات، وتقوم بحركة تتمتع من خلالها بأبعاد إقتصادية وإنمائية، وهذا ما نقوله نحن ويقوله كل الناس وهي حركة غير مسبوقة لصالح القطاعات الإقتصادية بكافة مؤسساتها ومن هنا أهمية قيادة الغرفة ومجلس ادارة الغرفة وغرفة طرابلس ولبنان والشمالي".
وقال النقيب المراد: "في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها ، والوضع الإقتصادي الصعب الذي يثير القلق ، نرى فيه أن غرفة طرابلس هي ضرورةً ، ونحن كنقابة محامين بإمكاننا القيام بأعمال إيجابية من خلال التكامل بشكل أوسع مع كافة نقابات المهن الحرة وبالتأكيد مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي".

وطرح النقيب المراد " عقد إتفاقية شراكة مشتركة بين نقابة المحامين وغرفة طرابلس متمنيا التشاور بإمكانية بناء علاقات متينة بين المحامين والقطاع الخاص".

وختم النقيب مراد شاكراً دبوسي على تهنئته ودعوته قائلاً: " نحن فخورون بغرفة التجارة وقيادتها، ونحن جادون كمجلس نقابة ونقابة للقيام بنقلةٍ نوعية، وسنضع ايدينا بأيدكم لرفع مستوى الشمال وطرابلس وأنتم أهلٌ لها" .
الرئيس دبوسي
تحدث الرئيس دبوسي " مؤكداً على ضرورة تطوير هذه العلاقة مع نقابة المحامين في طرابلس واستثمارها بإتجاه صالح المؤسستين وبالتالي المجتمع والإقتصاد الوطني بشكل شامل وعلينا ان نبدأ من مكانٍ ما لننطلق في شراكتنا ، كما يترتب علينا القيام بتقديم أفضل ما لدينا لما فيه خيرٌ طرابلس الكبرى الممتدة من البترون حتى عكاروكل لبنان".
وشرح دبوسي للنقيب مراد " المرتكزات الأساسية التي يستند عليها ملف اعتماد "طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية" والمشاريع الإستراتيجية الكبرى المنبثقة منها كتوسعة مرفأ طرابلس التي تمتد على طول الشاطىء البحري من الميناء الى منطقة القليعات وكذلك إعداد دراسة متخصصة تهدف الى إبراز دور مطار القليعات دوليا وسيتم تقديم تلك الملفات الى السلطات المعنية فور جهوزيتها لتحصل على الموافقات الرسمية المطلوبة".
وتمنى الرئيس دبوسي للنقيب المراد " ان تكون مرحلة إستلامه للسدة النقابية مرحلة واعدة ،وأن التعاون سينعكس إيجابا على المجتمع اللبناني من طرابلس الكبرى وسيتم عرض معمق لتلك المشاريع في اجتماعات مشتركة في فترة لاحقة لاننا نثق تماما أنها مشاريع نهضوية أساسية وأن قيامة لبنان الاقتصادية من طرابلس الكبرى التي باتت حاجة إستثمارية لبنانية وعربية ودولية".

صورة editor2

editor2