تحول اللقاء التشاوري الذي دعا اليه عدد من الزملاء العاملين في الاعلام الرياضي اللبناني، الى مناسبة لجمع غالبية تكاوين وشرائح مهنة المتاعب، الذين التقوا في فندق "ايدن باي" في الرملة البيضاء.
تقدم الحضور نقيب المحررين جوزف القصيفي، الذي ألقى كلمة شدد فيها على "وحدة الصف الإعلامي وتحديدا الرياضي"، داعيا "جميع الاعلاميين الرياضيين الى الانتساب الى نقابة المحررين ليصار بعدها لإستحداث لجنة ترعى شؤون الاعلاميين الرياضيين تحت مسمى لجنة الاعلام الرياضي تكون منبثقة عن النقابة". و تمنى ان يكون هذا اللقاء هو "اللقاء الأخير خارج دار النقابة".
وقدم اللقاء الذي انطلق بالنشيد الوطني، الزميل ابراهيم وزني، ثم كانت كلمة للزميل المخضرم علي صفا الذي شدد على" ضرورة توحد الجسم الإعلامي الرياضي، صونا للعاملين فيه"، داعيا "السواعد الى التشابك والتلاقي"، ليفتح بعدها باب المناقشات والمقترحات من قبل الزملاء جوزف أبي شاهين واحمد محي الدين وطارق يونس ومحمد فواز،الذين اجمعوا على "ضرورة إيجاد ضوابط وكيان قوي وموحد، يحمي حقوق الإعلاميين الرياضيين، ويترجم مطالبهم وتطلعاتهم."
وفي الختام، كانت مداخلة مقتضبة للزميل رشيد نصار، شدد خلالها على "ضرورة استثمار هذا الحدث بما يصب لصالح أهل المهنة، ودائما تحت شعار توحيد الجهود، ووضع مصلحتهم فوق مطلق اعتبارات".