افتتح الاجتماع السيد تامر حيث رحب بالحاضرين ، واعلمهم انه لا يزال المجتمع الدولي صامتاً إزاء مطالبة لبنان بتقديم المساعدة له على إعادة النازحين السوريين الى بلادهم، حتى مع عودة الإستقرار الى غالبية المناطق السورية، فيما أصبحت استضافة النازحين تُشكّل عبئاً ثقيلاً على الحكومة اللبنانية واللبنانيين على جميع الأصعدة...من منطلق ذلك اجرى رئيس الحركة اجتماعا" مع فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون وكانت الغاية من الاجتماع للتداول معه في موضوع النازحين السوريين ، والوضع الداخلي في لبنان ، وبناء لتوجيهات فخامة الرئيس طلب منا التنسيق مع سعادة اللواء عباس ابراهيم المدير العام لللامن العام بهذا الموضوع حيث فخامته له ثقة كبيرة فيه ،ويقوم ببذل جهود كبيرة في عدة مواضيع تختص بالامن واستقرار البلاد ، علما" بأن الخطة المتعلقة بعودة النازحيين السوريين الى مدنهم وقراهم سيتم تدارسها مع سعادة السفير الروسي الكسندر زاسبكين عند عودته من الفرصة السنوية.
ولابد للحركة ان تشيرالى موضوع حساس جدا" يتعلق بسعادة السفير الروسي في لبنان فقد سرت شائعات مبغضة عن تعين بديلا" للسفير في لبنان وبحسب مصادر دبلوماسية في بيروت فأن هذه الشائعات هدفها التشويش على الدور الروسي المتنامي في لبنان ، الذي توج بزيارة موفد الرئيس بوتين لبيروت ، ودعوة لبنان الى المشاركة في مؤتمر استانا .
اما فيما يعود الى ترسيم الحدود البرية والبحرية فأن الحدود البرية مُرسّمة أصلا، والمطلوب تطبيق هذه الحدود. ويجب التلازم بين المسارين البحري والبري، لأنّ ترسيم البحر سيبدأ من النقطة B1 البرية. وفي حال قيام اسرائيل بالاعتداء على الثروة النفطية فأن الثروة ستكون بحماية الجيش اللبناني والمقاومة،
في تقريرها الأوّلي عن نتائج زيارة بعثة صندوق النقد الدولي للبنان، تبين أن لدى الحكومة اللبنانية فرصة لتنفيذ إصلاحات أساسية لإعادة التوازن إلى الاقتصاد اللبناني حتى لو كان الوضع الحالي صعباً بسبب عجز الموازنة وعجز الحساب الجاري والدين العام المرتفع والنمو المنخفض. وأضاف التقرير انه على الرغم من قيام الحكومة ببعض الإجراءات التي تذهب بالاتجاه الصحيح مثل إصلاح قطاع الكهرباء وتخفيض العجز، إلا أن هذه الإجراءات تبقى غير كافية إذ ان هناك حاجة إلى مزيد من التصحيح الضريبي وإصلاحات هيكلية لتحسين بيئة الأعمال في لبنان.
ان اعلان معالي وزير العمل كميل ابو سليمان عن حاجة العامل الفلسطيني الى اجازة عمل من الوزارة، كان له ردة فعل قوية داخل المخيمات الفلطينية ، وتكشف الاوساط ان القوى والفصائل الفلسطينيية تفاجأت بالقرار كما تفاجأت بردة الفعل الواسعة والشاملة للمخيمات وتفاعل الشباب معها في ظل الاوضاع الخانقة التي يعيشها اللاجىء الفلسطيني المسجون داخل جدار المخيمات. فتحركت القوى الفلسطينية على اكثر من خط الاول عبر الاجهزة الامنية والامن العام ومخابرات الجيش تحديداً، كما تحركت السفارة الفلسطينية مع الجهات الرسمية اللبنانية في حين قام دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري بما يلزم لتوقيف مفاعيل القرار وحله عبر المؤسسات وإصدار المراسيم التطبيقية للقرارات الصادرة في العام 2010 في اول جلسة للحكومة لتكريس الخصوصية الفلسطينية في العمالة في المهن غير الحرة او التي تتطلب الانتساب الى النقابات واستثنائه من إجازة العمل ورسوم الاقامة والتي يخضع لها العامل الاجنبي غير الفلسطيني.
ان تداعيات التصعيد الأخير بين واشنطن وطهران وبلوغ الصراع هذا الحد "أمر ليس سهلاً". ان "إيران التي تملك حلفاء وأصدقاء وأنصاراً، وحتى أتباعاً، لديها القدرة على اللعب في أكثر من ساحة. لكنها، اليوم، لا تظهر بمظهر الهارب من المواجهة. بل تعمد إلى الرد التصاعدي على حدودها وفي مياهها وداخل أجوائها".
لذلك فأن واشنطن وطهران تعرفان عواقب الحرب وتترددان في دخولها؟ هذا على الأقل ما نأمله ، وفي حال احتمال انجراف الأمور نحو حرب يعتقد جمع كبير من الساسة والخبراء أنها -لو اندلعت- ستكون كارثية بكل المقاييس ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم بأجمعه