أصبحت التكنولوجيا جزءا متأصلا في جميع الأنشطة الحياتية للبشر، ومن ضمنها المنازل والسلع الاستهلاكية، حيث أصبح من الممكن أن يمتلك الشخص "منزلا ذكيا"، في الوقت الحالي.
أثبت معرض الإلكترونيات، الذي تم تنظيمه، في لاس فيغاس، بالولايات المتحدة الأميركية، الأسبوع الماضي، أن كل سلعة استهلاكية تخيلها المرء يمكن أن تصبح "ذكية"، مشيرا إلى أن الملابس الداخلية، والوسائد، والمرايا، وجميع أنواع اللوازم تتصل الآن بشبكة الإنترنت.
يشبه روبوت شركة سامسونغ "بالي" شكل كرة تنس يمكنه توجيه الأجهزة الذكية الأخرى واتخاذ قرارات في الوقت الفعلي، على عكس المساعدات الحالية، التي تنتظر التعليمات كي تفعل أي شيء، فإن الروبوت "بالي" يستجيب بشكل استباقي لمزاج مالكه واحتياجاته الخاصة.
ويمكن لهذا الروبوت أن يختار التقاط الصور عندما تصبح الإضاءة مناسبة، أو يرسل مكنسة ذكية لتنظيف فضلات كلب دون طلب من أحد. وقال هيون سوك كيم، الرئيس التنفيذي لقسم الإلكترونيات الاستهلاكية في شركة سامسونغ: "إنه يريد أن يبدأ العقد الجديد برؤية تتمحور حول الروبوتات المخصصة، ما يمثل نهاية لتكنولوجيا المقاس الواحد المناسب للجميع"، بينما يقول جيف بليبر، المحلل لدى شركة "سي سي إس إنسايت": "بالتأكيد، هذه إشارة إلى حيث نحن ذاهبون".
وتقول شركة جونيبير ريسيرتش: "من المتوقع أن يصل العدد الإجمالي لأجهزة إنترنت الأشياء إلى 42 مليارا بحلول عام 2025، وفقا لشركة "آي دي سي"، بينما من المنتظر أن تجد أجهزة المساعد الصوتي وحدها مكانا في ثمانية مليارات منتج بحلول عام 2023.
المصدر: سبوتنيك