* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
كان يتوقع إعلان الحكومة اليوم إلا أن مطالبات حزبية بحصص فرملت الإعلان الى حين إتمام المعالجات والرئيس المكلف على موقفه من ثمانية عشر وزيرا، فيما المطالبات تذهب الى عشرين أو أربعة وعشرين وزيرا..
وتقول أوساط سياسية: حتى لو اعلنت ولادة الحكومة فإن الحراك يعتزم التصعيد لأن من سمى الوزراء هم الحزبيون، كما ان الثلث المعطل بيد الوزير جبران باسيل.. وفي هذا السياق تنتظر الاوساط ما سيعلنه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في مؤتمره الصحافي غدا في ضوء اعتراضه على طريقة التأليف.
ولقد استمر الحراك في خطواته التصعيدية بينما فتحت المصارف والمدارس والجامعات أبوابها.
وينتظر ان يجتمع الرئيس المكلف والوزير باسيل إذا كان الجو مؤاتيا أي إذا ما عولجت المطالبات.. وثمة خلاف على الحصص من حيث الاعداد وكذلك من حيث الحقائب.
ولقد أعرب سفراء أوروبيون بعد ممثل الامين العام للامم المتحدة عن دهشتهم مما يحصل في لبنان وقالوا إن أي حكومة لا تحظى بثقة اللبنانيين أولا وثقة الدول ثانيا لن تتمكن من معالجة الأزمة الاقتصادية الاجتماعية المالية..
مزيد من الأجواء حول عملية التشكيل في التقرير الآتي.
================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزين ان بي ان"
استفاقت شياطين التفاصيل وكالعادة فرملت اندفاعة التشكيل واستطدمت الحكومة العتيدة بطريق مقطوع، اشعلت فيه مطالب اندرجت في إطارات حصص طائفية وحقائبية وتمثيلية جرت بعضها تحت سقوف تصريحات وتغريدات، أما الواقع فهو أن التشكيلة الحكومية شبه منتهية والنقطة الوحيدة العالقة والتي يفترض عند حلها أن تفتح الطريق مجددا إلى قصر بعبدا تتعلق بحقيبة الإقتصاد التي يرفض الوزير باسيل دمجها مع الدفاع، ويصر على إسنادها لأيمن حداد فيما يصر الرئيس المكلف على إسناد حقيبة الإقتصاد إلى آمال حداد أو دمج الإقتصاد مع حقيبة أخرى للتيار وإعطاء حداد منصب نائب رئيس حكومة فتحل عقد المردة والقومي معا.
مصادر متابعة لمشاورات التأليف أكدت للـNBN أن الرئيس المكلف لن يتراجع عن الصيغة الشبه نهائية لشكل الحكومة وتوزيع الحقائب، وأكدت أن البحث يحصل حاليا حول نقطة أو أثنتين يمكن أن يؤدي حلهما إلى تعديلات بسيطة من دون المساس بالجوهر.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس المكلف لا يزال ضمن المهلة الزمنية التي حددها بعد تكليفه أي الستة اسابيع، وعندما يصبح جاهزا يحمل دياب تشكيلته إلى القصر الجمهوري من دون أي تأخير وتفتح لها الطريق إلى الولادة الطبيعية.
أما طرقات لبنان فبقيت أسيرة لعبة القطع والفتح وبقي المواطن ضحية المزاجية لقاطعيها يحبس في سيارته لساعات بإذلال متعمد ومعاناة لا تنتهي، فأصبح من اجتاز الطريق قبل قرار الإقفال يقول "الحمدالله زمطنا" وهذا ما حصل اليوم مجددا على أتوستراد الجية حيث الإعتداء على المواطنين وحبسهم على الطرقات لساعات طويلة كما استمر قطع الطريق عند نقطة الرينغ وفي الحمرا أمام مصرف لبنان.
=======================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
في ايام الله، طغى دفء الثورة على صقيع الطقس، فجدد الايرانيون زمن روح الله مع نداء الامام السيد علي الخامنئي، فكانت طهران امواجا بشرية امام محراب الثورة المتجددة، لتصلي خلف قائدها صلاة العارفين بان ارادة اهل الحق اقوى من كل الاستكبار العالمي..
وباللغة الجامعة للعالمين العربي والاسلامي خطب الامام السيد علي الخامنئي، مضيفا الى رمزية المشهد ودلالاته أقوى المواقف التي ما بدلت تبديلا ..
العالم الاسلامي لا بد أن يفتح صفحة جديدة، ومصير المنطقة يتوقف على التحرر من الهيمنة الاميركية وتحرير فلسطين، هي القاعدة التي ارساها الامام الخامنئي، وكل شعوب المنطقة مسؤولة للوصول الى تحقيق هذا الهدف. اما اساس هذا العمل فازالة عوامل التفرقة في العالم الاسلامي واتحاد القوى الاقتصادية والعسكرية والثقافية بين دول المنطقة وشعوبها. فالاميركي يريد تحقيق اهدافه ببث الفتن من سوريا الى العراق ومن فلسطين الى لبنان ومن اليمن الى افغانستان كما قال الامام الخامنئي. اما الدول الاوروبية الثلاث-بريطانيا وفرنسا والمانيا – فقد ثبت انها فعلا اذيال لاميركا، وتريد من ايران ان تركع كما قال الامام الخامنئي، وهو ما لن يحدث..
اما الولايات الاميركية المصفوعة في عين الاسد، والمصابة بهيبتها التي كسرها الحرس الثوري، فقد ظهرت اليوم مكسورة بكذب رئيسها الذي اعلن الا اصابات، وعادت بلاده بعد ايام للتحدث عن احد عشر مصابا في صفوف جنوده في تلك الضربة..
في لبنان لا زالت صنوف شياطين التفاصيل اقوى من كل النوايا، ولا زالت الحكومة الاكثر من ملحة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد معلقة على مطالب لا تحتملها حساسية المرحلة اقتصاديا واجتماعيا.. وفيما المساعي متواصلة أملا بتحقيق اختراق قريب، فان المعلومات أن تلك التفاصيل لا تزال عصية على جوهر الهدف الى الآن، اي الاسراع بالتشكيل..
ولا يمكن ايجاد اي حل قبل تشكيل الحكومة، كما قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الذي راى أن السياسات التي اعتمدت في الحكومات المتعاقبة وضعت لبنان في قلب المشكلة، محملا الإدارة المالية السيئة لحاكم مصرف لبنان والمصارف المسؤولية ايضا..
====================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
وضعت العصي السياسية أمام دواليب دياب .. فتوقفت العجلات الحكومية في انتظار إجراء صيانة طائفية سياسية تؤهل التركيبة للصعود الى قصر بعبدا، وفي مراجعة لآخر المعطلين يتبين أن السلطة انقضت على مسار التأليف فاستحلت وتوسعت ولعبت بتوزيع المقاعد لكأنها في ظرف عادي يحمل كل ترف "البغددة" السابقة، فرئيس المجلس نبيه بري رمى بفخ توسيع الحوض الحكومي ..
المردة التي يتحدث رئيسها سليمان فرنجية غدا، وضعت حصة التيار شرطا للموازنة السياسية في المقاعد .. القومي استفاق حردانه على حصة بعدما رأى آخرين " يتزاحمون".. المير أطلق النفير صونا لطائفة الموحدين ... وطائفة الروم الكاثوليك خرجت بصوت بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوسف العبسي، فاشتكت اجحافها من الوزير الواحد.
لكن حسان دياب كان بصوت واحد وأكد أن محاولة لتشويه صورة التشكيلة الحكومية إنما ستؤدي إلى إضعاف قدرتها على التصدي للكارثة الاقتصادية والمالية والاجتماعية، وأن القفز فوق انتفاضة اللبنانيين هو تجاهل للوقائع وجهل بالواقع، والرئيس المكلف لن يقبل بإدارة الظهر لها ولا بتمييع مطالب اللبنانيين الذين يعبرون عن غضب صادق على ما وصلت إليه أحوال وطنهم.
موقف الرئيس المكلف ممهور بعبارة " لا تهددوني بالثقة" وبموجب هذا الخط المعاند لأي خرق فإن كل من يطالب بحصة ولم يجدها لن يكون عليه سوى تسجيل رأيه في مجلس النواب وجلسة الثقة .. فإما منحها لحكومة دياب وإما الذهاب الى خيار المعارضة وهذا يشكل قمة الديمقراطية، ومطلبا صحيا يحتاج إليه الشارع، وهو الشارع الذي اصبح في سباق اليوم مع حكومة تقضم سياسيا وطائفيا وتأخذ الجميع الى انهيار سريع.
ومع انقضاء مهلة الثماني والاربعين التي حددتها الثورة بدا أن أحدا لم يتعلم أي درس من هذا الانهيار .. وربما كان البطريرك الراعي في صلاة المسبحة الوردية هذا المساء، أصدق من أطلق الأوصاف عندما قال إن من يعرقلون الحكومة هم أعداء لبنان وهم من جعل شبابنا عرضة للاذلال والقهر، وما من بلد في العالم يتعمد المسؤولون فيه الى خرابه كما يحدث في لبنان ... صلى الراعي لتوبتهم لكن يبدو أن الصلاة وحدها لا تشفع لشياطين .. لمجموعة قابضة على الأنفاس لا تزال تتنفس حصصا ومغانم وتلتف على التأليف لتعزف على أوتار سياسية ..
فيما الدولار " هربان " .. الشركات تقفل تباعا .. الموظفون في أكبر نسبة عطالة عن العمل .. صرف جماعي من المؤسسات ..طلاب خارج مدارسهم ومدارس خارج التعليم ..مستشفيات تشكو نقص المستلزمات.. أطباء خرجوا الى الشارع اليوم بالثوب الأبيض وفي المقابل فإن هناك من يقترح حكومة الأربعة والعشرين .. وتشكيلة التمثيل الطائفي يستدعي الرئيس بري الرئيس المكلف على طاولة غداء ليسلمه الاسمين الشعيين .. فيحتفظ بالاسماء ويمتنع عن التسمية ليبقي باب السراي مفتوحا على عودة سعد الحريري وآخرون.. يندسون في فراش التأليف ويفضون ما تبقى من تشكيل الحكومة .. يزرعون اسماء ووجوها مقنعة لنصبح امام توليفة " هاشلي بربارة " .
=================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
للرقم 17 رنة خاصة في آذان الثورة ... اليوم 17 كانون الثاني ، ومع هذا التاريخ يبدأ الشهر الرابع على الثورة التي اندلعت في 17 تشرين الأول ، ولم يكن احد ليتوقع ان تصل إلى اليوم ، مع ما حملته وتحمله من متغيرات وتفرضه من وقائع ... في 17 كانون الثاني يستذكر الثوار أن 17 تشرين الأول أدت الى استقالة الحكومة بعد اسبوعين على اندلاعها ... و17 تشرين الأول استهلكت ثلاثة مرشحين محتملين لتشكيل الحكومة ، واستقرت على الرابع الذي يطوي بعد يومين شهره الأول على التكليف ، وهو قد أعطى نفسه بين اربعة وستةأسابيع ليشكل ، مرت المهلة الأولى ، أي شهر ، وكان يفترض ان تولد الحكومة أواخر هذا الاسبوع لكن عراقيل الحلفاء في ما بينهم حشر الولادة في عنق الزجاجة ، وبدا أن المعركة هي معركة تثبيت نفوذ داخل الحكومة ، علما ان الأوضاع على كل المستويات لم تعد تتحمل ترف المماحكات ... ومع ذلك استمرت عملية شد الحبال ولاسيما داخل الحصص المسيحية ، وتحديدا بين التيار الوطني الحر والمردة ... في هذا السياق ، أعلن أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه يعقد غدا مؤتمرا صحافيا يتحدث فيه عن تطورات الملف الحكومي ...
مصدر مسؤول في التيار الوطني الحر اعتبر أن الذين يتعاطون مع الملف الحكومي بمنطق العدد و الحصص معروفون وقد كشفوا عن نفسهم بمطالبتهم بعدد محدد من الوزراء، فيما لم يتعاط التيار بهذه العقليه لا من قريب ولا من بعيد وتشهد الوقائع أن الذين دعم التيار توزيرهم، هم من أهل الاختصاص ولا يمتون إليه سياسيا بأي صله بل أنهم مستقلون ويتمتعون بالجدارة والنزاهة التي دفعت بالتيار لتأييد وصولهم ... ودائما بحسب مصدر مسؤول في التيار الوطني الحر .
في سياق منفصل ، خطوة بريطانية لها أكثر من دلالة ، فقد اعلنت اليوم وزارة المال البريطانية أنها اضافت حزب الله اللبناني بأجنحته كافة الى لائحتها للتنظيمات الارهابية وبات خاضعا لمقتضيات تجميد اصوله في المملكة المتحدة... ولم يعرف مغزى هذا التوقيت وما إذا كان مرتبطا بتطورات المنطقة.
====================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
لمصلحة من تأخير الحكومة أكثر؟
سؤال لا يجد له المواطنون أي جواب، في ضوء التدهور المستمر على المستويين الاقتصادي والمالي، والقلق العارم مما يمكن أن تؤول إليه الأمور فيما لو استمرت الاوضاع على ما هي عليه.
وفي انتظار المؤتمر الصحافي الذي يعقده النائب السابق سليمان فرنجية غدا، وعلى أمل حلحلة ما تبقى من عقد في القريب العاجل، تتواصل التحركات الاحتجاجية في عدد كبير من المناطق، مع تلويح برفع وتيرتها في الأيام المقبلة، طالما يماطل المعنيون في تشكيل حكومة تنتشل البلاد مما تتخبط فيه جراء ثلاثين سنة وأكثر من السياسات الخاطئة.
واليوم، عاد شبح العقوبات الغربية ليطل برأسه، ولكن من النافذة اللندنية هذه المرة، حيث صنفت الخزانة البريطانية حزب الله بالكامل- أي ليس فقط الجناح العسكري- منظمة إرهابية، وذلك في إطار تطبيق قانون تجميد أصول الجماعات الإرهابية الصادر عام 2010.
لكن، في مقابل الجو الملبد على أكثر من مستوى، بارقة أمل مصدرها مجددا وزارة الطاقة، حيث أعلنت الوزيرة ندى البستاني أنها وقعت قرارا يقضي بتكليف منشآت النفط باستيراد الغاز المنزلي الى لبنان، استكمالا لخطوة استيراد الدولة لمادتي البنزين والمازوت، وذلك بعد اجراء التحضيرات الفنية اللازمة التي ستستغرق حوالى أربعة أشهر.
====================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"
ماذا يمنع حكومة اللون الواحد ان تبصر النور؟ هل هو الرفض الكاثوليكي للاجحاف اللاحق بالطائفة، او عدم تحقيق المطالب الدرزية، أم غضب تيار المردة ؟ هل هي رغبة الوزير باسيل في الاستئثار بالثلث المعطل ام عدم اقتناع بري في العمق بحكومة التكنوقراط؟
هل لأن حزب الله لم يتخذ قراره النهائي بعد ولم يفعل كل قدراته للتوسط بين حلفائه، ام لأن الكيمياء اضحت شبه مفقودة بين الرئيس المكلف وبين رئيس الجمهورية؟ حتى الان لا جواب واضحا عن هذه الاسئلة كلها.
لكن الثابت ان الحكومة التي لم تبصر النور اليوم قد لا تبصر النور في نهاية الاسبوع ايضا, بعدما برزت عقد كثيرة وتفاصيل تستلزم جهودا كبيرة لتحل. والاهم من العقد الجمود الذي تحكم فجأة في المساعي والمشاورات والاتصالات. وهو جمود نتيجة عاملين اثنين. الاول اصرار رئيس الحكومة المكلف على حكومة من ثمانية عشر وزيرا في حين ان فريق رئيس الجمهورية يريدها من اربعة وعشرين. اما العامل الثاني فيتعلق بعقدة الحدادين. ففيما يريد دياب امل حداد لحقيبة الاقتصاد، فان رئيس الجمهورية يطرح ايمن حداد للمنصب عينه. فهل يطيح الاختلاف بالرأي بين عون ودياب بتشكيل الحكومة؟ ام ان ما نشهده هو الفصل الاخير الذي لا بد منه لولادة كل حكومة، ودائما تحت شعار: اشتدي ازمة تنفرجي؟
اذا، كرة النار أصبحت من جديد بين يدي حزب الله الذي عليه ان يتلقفها تمهيدا لتبريدها، والا احترقت الطبخة الحكومية كلها. هذا سياسيا. أما شعبيا فاسبوع الغضب مستمر، والتحركات الاحتجاجية في معظم المناطق لا تتوقف، وهي الى تصاعد في نهاية الاسبوع رغم الطقس الماطر والعاصف. واللافت اليوم ان الطلاب والمحتجين نظموا مسيرات وتجمعات واعتصامات تحت الشتاء الغزير، ما يؤكد ان شعلة الرفض لما يحاك في الغرف المغلقة لن يمر بسهولة، كما يثبت مرة جديدة ان تشكيل الحكومة كما هو مقترح لن يكون حلا لمشكلة بل سيولد مشكلة جديدة، لأن الشارع لن يعطيها ثقته.
توازيا، حزب الله تعرض لضربة جديدة، مصدرها هذه المرة بريطانيا. اذ صنفت الخزانة البريطانية الحزب بالكامل منظمة ارهابية، ملغية بذلك الفصل بين جناحه العسكري وجناحه السياسي، وهي في هذا حذت حذو الولايات المتحدة الاميركية. القرار، بتوقيته وغاياته ومراميه، يأتي في سياق دولي متكامل ويندرج في سياق الحرب المفتوحة بين ايران والمنظمات الحليفة لها في المنطقة وبين المجتمع الدولي. وهذا يعني في القراءة السياسية ان لبنان لا يزال في عين العاصفة، وان الاتي قد يكون اصعب مما نعيشه اليوم..