التبويبات الأساسية

فازت مديرية الدراسات والمنشورات اللبنانية في وزارة الاعلام بجائزة الشرق الأوسط للتميز عن فئة التحول المؤسسي الذكي ومنظومة الحكومة الذكية، وترسيخ ركائز تنافسية الجمهورية اللبنانية ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك في احتفال تكريمي أقيم في مدينة دبي في دولة الامارات العربية المتحدة.

واستلم جائزة التكريم مدير الدراسات والمنشورات اللبنانية خضر ماجد ورئيسة ديوان الوزارة امال عيتاني، وسط مشاركة عالمية من القيادات والخبراء في المؤسسات الحكومية، والمنظمات الدولية وقطاعات الاعمال وتكنولوجيا المعلومات على المستوى الدولي والاقليمي.

ماجد
وفي كلمة لماجد شكر فيها "دولة الامارات العربية المتحدة ولادارة المعهد على هذا التكريم"، ناقلا "تحيات وزير الاعلام الاستاذ جمال جراح وتأكيده إستمرار العلاقات الاخوية بين البلدين، وانتهاج وزارة الاعلام اللبنانية المنافسة العلمية في التطور والتحول المؤسسي تأكيدا لدور لبنان الريادي في الابتكار والتقدم على مستوى الشرق الاوسط والعالم".

وقال: "إن فوزنا بهذه الجائزة جاء في إطار النقلة الكبيرة للمديرية في مجال تقديم المعلومات والخدمات الإلكترونية عبر بوابتها الإلكترونية المتكاملة".

وأقيمت سلسلة مؤتمرات ونشاطات بارزة، حيث قام معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز، بتكريم المؤسسات والشخصيات الفائزة بجائزة الشرق الأوسط الـ25 لتميز الحكومة والمدن الذكية، وذلك تزامنا مع ختام أعمال فعاليات النسخة الـ25 لمؤتمر "الحكومة والمدن الذكية في دول مجلس التعاون الخليجي"، الذي عقد على مدار خمسة أيام بفندق شانجريلا شارع الشيخ زايد، والذي يعقد سنويا في دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة ما يزيد عن 30 من الخبراء الاقليميين والعالميين، حيث يكرم المعهد سنويا المؤسسات والقادة أصحاب الانجازات القيادية، الاجتماعية، الاقتصادية والاعلامية المبنية على أسس الاقتصاد المعرفي الحديث وثقافة القياده، حيث ساهم على مدى 26 عاما في ابراز أفضل إنجازات التحول المؤسسي الذكي، ونجاحات القيادات والمؤسسات، وتسليط الضوء على ممارسات التميز في صياغة مستقبل الخدمات الذكية في إطار تكريم أفضل ومبادرات تطوير تنافسية التوجه الحكومي الاستراتيجي بما يتواكب مع أهداف تنافسية منطقة الشرق الاوسط.

الجدير ذكره، أن الجائزة تمنح سنويا لأفضل الممارسات في مجال التحول المؤسسي الذكي ومبادرات تطوير التنافسية والخدمات الإلكترونية للمدن الذكية، وقد ترشح لهذه الجائزة هذا العام اكثر من 800 مؤسسة حكومية وخاصة، كان ينتظر ان يفوز منها 25 مؤسسة وشخصية عن فئات محددة، غير أنه لم ينال استحواز شروط الفوز سوى 18 كان منها لبنان الدولة العربية الوحيدة من خارج دول مجلس التعاون الخليجي الذي يفوز بهذه الجائزة وتوزعت البقية على مؤسسات وشخصيات كبرى دول التعاون والعالم.

صورة editor14

editor14