زار الحاكم السابق لجمعية أندية الليونز الدولية ورئيس "جمعية غدي" البيئية فادي غانم، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي في مكتبه قبل ظهر اليوم في مبنى الغرفة، يرافقه رئيس خريجي الجامعة الأميركية في جبل لبنان، مستشار الجمعية سمير أبو سمرة وأمين المال نبيل نصور.
وتم خلال اللقاء عرض لسائر القضايا المتعلقة بالتعاون بين الجمعية والغرفة، ولا سيما اتفاقية الشراكة والتعاون الموقعة بين غرفة طرابلس و"جمعية غدي"، خصوصا في ما يتعلق بتفعيلها وفق ما نصت عليه بنودها الأساسية.
دبوسي
وأبدى دبوسي "الرغبة لاستكمال ما تم البدء به في مجال التعاون، عارضا لمبادرة طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية"، لافتا إلى أن "المبادرة لا تعني لبنان فحسب، لأننا سنحول لبنان شريكا قويا وفاعلا على مستوى المجتمع الدولي"، موضحا أنه "وفقا لبنود الاتفاقية التي وقعناها سابقا مع جمعية غدي سنقوم بتوسيع أطر هذه المبادرة الوطنية بكل ما لهذه الكلمة من معنى".
وقال: "بمجرد أن تصبح طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية، معنى ذلك تطور مرافقها وخدماتها، وتاليا بناء جسور التواصل بينها وبين بيروت وسائر المناطق، فضلا عن جذب استثمارات جديدة لبنانية، عربية ودولية".
ونوه دبوسي "بما تم إنجازه في سياق الشراكة لجهة تعميم الثقافة البيئية، من خلال موقع (غدي نيوز) من طرابلس إلى لبنان وكافة أنحاء العالم".
غانم
بدوره نوه غانم "بالجهد التي تقوم بها غرفة طرابلس برئاسة دبوسي"، مؤكدا "أنه سيكون لنا لقاء جديد لإطلاق خطة عمل مشتركة بين الجمعية والغرفة، إضافة إلى عدد من البلديات في الشمال، ولا سيما القريبة من مدينة طرابلس".
وأشار إلى "مواصلة المواكبة الإعلامية اليومية عبر موقع الجمعية (غدي نيوز) لسائر النشاطات المرتبطة بمبادرة طرابلس عاصمة إقتصادية للبنان"، مؤكدا دور الإعلام في "التعريف عن هذه المبادرة وما تعنيه على مستوى الاقتصاد الوطني بشكل عام"، معتبرا أن "هذه المبادرة تتعدى بنتائجها المدينة ذاتها إلى الشمال ولبنان"، مشددا على أن "الاقتصاد كدورة إنتاج وتجارة وتصدير واستيراد هو عنصر أساس يوحد اللبنانيين ويوفر لهم أمانا اقتصاديا".
وختم غانم: "لقد آن لطرابلس أن تنفض عنها غبار الإهمال، وأن تتخطى تبعات الحرمان، وتحويلها عاصمة اقتصادية هو المدخل الأساس الذي تفرضه موجبات التطور في المجالات كافة".
بعدها سلم دبوسي الوفد الكتيب الخاص بمبادرة "طرابلس عاصمة إقتصادية للبنان".
P
