عقدَ السياسي الجبيلي طلال محسن المقداد سلسلة لقاءات مع عائلات جبيلية وسواها، إلى اتصالات مع قيادات أمنية بارزة، أكد خلالها على ضرورة الحفاظ على أمن المواطنين من خلال التماسك والوحدة الوطنية، شاجباً الاعتداءات التي طالت أملاكاً خاصة وعامة، بمعزل عن التباينات والخلافات السياسية، لأن ما حصل مدان ومستنكَر.
ودعا المقداد إلى التعاون وضرورة الحفاظ على الألفة والمحبة بين كل العائلات الروحية في هذه المرحلة المفصلية التي يجتازها لبنان، لأن العدو واحد وعلى الجميع أن يدرك ذلك ويتعظ من التجارب الماضية، مشيداً بالقوى الأمنية التي تعمل فوق طاقتها من الجيش اللبناني والأمن العام وسائر الأسلاك العسكرية في أحلك الظروف وأصعبها، وفي ظل الإعتداءات الإسرائيلية التي تطال أهلنا في الجنوب، وتقتل الكلمة الحرة من خلال إستشهاد إعلاميين هم جنود هذه الكلمة.