أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق "أننا حريصون على الحياد كليا في هذه الإنتخابات أمنياً وقضائياً وإدارياً"، لافتاً إلى أنّ "هناك مسؤولية على الناخبين والمرشحين بالتزام القانون في حركتهم وتصرفاتهم وصورة الدولة تقدّمت كثيراً في الخارج".
ورأى بعد اجتماع مجلس الأمن الفرعي في سراي زحلة، أنّ "مسألة الطفيل قابلة للمعالجة ونتائج الإنتخابات ستصدر أسرع من العادة وقمنا بالتدريبات اللازمة"، مشيراً إلى أنّ "النتائج ستصدر وفق مسار قانوني حسب المناطق وعدد الأصوات وعدد الصناديق وطلبت التعاطي مع المخالفات الانتخابية كجرم".
وتابع المشنوق: "لا قدرة تقنية لدينا لإصدار هويات جديدة كما بدل عن ضايع وهناك مبالغة كبرى بالنسبة لجوازات السفر".
وشدّد على أنّه "يُمنع على الناخبين إدخال هواتفهم إلى صناديق الإقتراع ولا ثغرات كبيرة سُجّلت في اقتراع المغتربين".