رأت اللجان والروابط الطالبية في لبنان ببيان اثر اجتماعها الدوري، أنه "أمام كل التطورات التي يشهدها الواقع التربوي اليوم في لبنان، ومع كل التحديات التي تواجه مكونات الأسرة التربوية بمن فيهم الطلاب، بات لزاما على أصحاب القرار تحمل مسؤولياتهم تجاه الرأي العام".
وأكد المجتمعون، انهم "كلجان طلابية، لم ولن يكونوا يوما إلا مع الحق ومع المطالب المحقة، إلا أنه وفي الوقت نفسه لن يرضوا بأن يدفعوا ثمن تأييدهم لحقوق أساتذتهم بتحمل وزر إضراب الأساتذة المفتوح والمستمر منذ اكثر من شهر في المدارس الرسمية، بتكثيف الساعات بعد الدوام الرسمي أو إضافة يوم تعليمي سادس في المدارس الرسمية".
وأعلنوا أنهم من "منطلق إيجابي، يجدون في خيار تعويض ساعات المتعاقدين باستبدالها بالحصص الإجرائية إمكانية لحل الموضوع بشكل موقت ريثما تنعقد جلسة للمجلس النيابي لمناقشة مشروع القانون الرامي الى احتساب كامل العقد"، داعين الأساتذة الى "التفكير مليا في هذا الطرح الموقت، فالعام الدراسي على شفير الهاوية ومن الضروري إنقاذه بأسرع وقت ممكن".
وقال رئيس اللجنة الطلابية في لبنان عمر الحوت: "نؤكد أن معركتنا الطلابية لا تقتصر فقط على هذه المطالب، وأن نضال الطلاب طويل، فمعركتنا مع الدولار الطلابي مستمرة وكذلك دولرة الأقساط الجامعية، ومع المناهج البالية، وتهميش القطاع التعليمي الرسمي والمهني، ومع الفساد السياسي والتربوي".
وحضر الاجتماع: رابطة طلاب الشمال، نادي الطلبة، رابطة طلاب لبنان، لجنة طلاب 2020، وتكتل "أوع الطلاب".