التبويبات الأساسية

اتصل رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، بالرئيس سعد الحريري، نزولاً عند مراجعات ملحة من عدد واسع من الشرائح التي ترتبط مصالحها بمرفأ طرابلس من تجار ومصدرين ومستوردين ورجال أعمال وأصحاب شركات نقل وملاحة بحرية بعدما عاودت الجهات المختصة نقل كل إرسالية من مستوعبات تصل الى مرفأ طرابلس الى العاصمة بيروت ليصار الى مراقبتها والكشف عن محتوياتها، وقال دبوسي "وجدنا أن من المؤسف أن يترافق هذا الإجراء مع الحركة النشطة المميزة وغير المسبوقة، التي يشهدها مرفأ طرابلس بفعل ورشة تطوير وتحديث خدماته اللوجيسيتية والتي تجعل منه محوراً حيوياً ومحطة جاذبة لحركة الإستثمارات الملاحية لبنانياً وعربياً ودولياً ويساهم في تغذية مالية الدولة العامة ويتيح الفرص أمام توظيف الأيدي العاملة الوطنية وبالتالي بناء الإقتصاد الوطني من طرابلس".

وأضاف دبوسي" أكدت للرئيس الحريري أن هناك غالبية وطنية في مجتمع الأعمال يحترمون القوانين ويلتفون حول الجمارك كما في كل بلدان العالم، أما من يرغبون في ممارسة أعمال تخالف القوانين المرعية الإجراء فمصيرهم دون تردد هو العقاب الشديد، بحيث أن العقاب المطلوب لا يمكن أن يطال أهم شريان تجاري إقتصادي هو مرفأ لبنان من طرابلس الذي يصبح الإقتصاد اللبناني معه قوياً من خلال خدماته المتطورة."

وتابع "لفت الرئيس الحريري بصفتي رئيساً لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي التي تمثل المصالح العليا لقطاع الخاص وتدافع وتحمي تلك المصالح لما لهذا القطاع من دور ديناميكي في تنمية وتطوير الإقتصاد الوطني وبشكل خاص كبريات شركات الملاحة اللبنانية والعربية والدولية التي بدأت تؤم مرفأ لبنان من طرابلس هذا الشريان الإقتصادي الحيوي الذي يجعل من طرابلس حاجة وطنية وعربية ودولية واستثمارية تشكل رافعة للاقتصاد الوطني ومنصة لاعادة اعمار بلدان الجوار العربي والتي اكدنا ونؤكد عليها في كل حين أنها بموقعها الإستراتيجي وبكافة مرافقها العامة تمتلك كل المواصفات التي تجعل منها عاصمة لبنان الإقتصادية، وأكدنا ونؤكد من خلالها على الخطوات المهمة التي يخطوها مرفأ لبنان من طرابلس، لا سيما حينما نجده في المرحلة الراهنة يستقبل أضخم وأكبر السفن الناقلة للحاويات ولطالما تحدثت المبادرة عن كافة المرافق الإقتصادية الحيوية الكبرى وتناولت بشكل خاص إتساع دور مرفأ لبنان من طرابلس وأن ما كان حلما في وقت من الأوقات بات حقيقة ملموسة وسيتم تفعيل كل المرافق الإقتصادية الكبرى اللبنانية من طرابلس وستأخذ تلك المرافق دورها الحيوي في المستقبل الواعد ".

وخلص دبوسي " تمنيت على الرئيس الحريري أن يصار الى رعاية مراجعة أي خطوات او أي تدابير متسرعة تحد من مكانة ودور مرفأ طرابلس الذي بات لبنان من خلاله نافذة يطل عبرها بكل مكوناته ومناطقه على المجتمعات الإقتصادية الدولية".

"المستقبل"

صورة editor11

editor11