إحتفلت الكتيبة الكورية بالذكرى السنوية الثالثة لتأسيس جمعية الصداقة الكورية -اللبنانية، في مقرها العام.
إستهل الاحتفال بعرض لبعض المقتطفات عن نشاطات أفراد جمعية الصداقة الكورية - اللبنانية خلال السنوات الثلاث الماضية.
بعدها جدد أفراد الجمعية تعهدهم "المضي قدما في دعم الكتيبة الكورية وتوطيد أواصر الصداقة في ما بينهم".
وأشاد أفراد الكتيبة الكورية ب"الدور الذي تؤديه هذه الجمعية في تعزيز العلاقة بين كوريا ولبنان".
من جانبه، نوه قائد الكتيبة الكورية العقيد جين تشول هو ب"الدور البناء لجمعية الصداقة، وقال: "نستطيع أن نشعر بحب أفراد هذه الجمعية لكوريا. فهم يدرسون اللغة الكورية بجد ما يعكس إهتمامهم الكبير ببلدنا كوريا، ويساعدون أفراد الكتيبة الكورية في فهم الثقافة اللبنانية بشكل أفضل".
أضاف: "هم الديبلوماسيون المدنيون والجسر الثقافي الذي يصل كوريا بلبنان. أتطلع قدما الى نشاطاتهم المستقبلية كوسيط للتبادل الأجنبي بين كوريا ولبنان".
وقالت رئيسة جمعية الصداقة الكورية-اللبنانية ملاك ديب: "تحمي الكتيبة الكورية منطقة صور، هي وحدة تعاملنا بإخلاص، وتتعامل معنا بتأثير كوري محدد. أشكر الكتيبة الكورية على اعتبارنا كعائلة وأصدقاء لها. وأشكرها على الدور القيم الذي تقوم به لإنماء منطقة جنوب لبنان من خلال نشاطاتها المدنية-العسكرية في السنوات العشر الماضية".
وتتميز الكتيبة الكورية بكونها الكتيبة التي مضى على انتشارها خارج أرضها كوريا أطول مدة زمنية مقارنة بباقي الوحدات الكورية. وتنتشر في لبنان منذ 11 عاما. وعاما بعد عام، تحصد ثقة السكان المحليين لما تقدمه من نشاطات مدنية - عسكرية كالدعم الطبي وصفوف التايكواندو وصفوف الخياطة ومشاريع دعم أخرى ولما تبذله من جهد لإرساء السلام في لبنان.