حيت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان ببيان، بعد اجتماعها الدوري برئاسة الأمين القطري النائب عاصم قانصوه وحضور أعضاء القيادة القطرية، "صناع العز في الجيشين اللبناني والعربي السوري والمقاومة، أبطال المعارك الاستكمالية لتحرير الجرود والقضاء على الإرهاب التكفيري"، مؤكدة "رؤيتها الوطنية والقومية لوحدة المواجهة اللبنانية - السورية مع المشروع الصهيوني وأذنابه التكفيرية، وهذا ما تجلى في تحرير جرود السلسلة الشرقية من خلال التنسيق الكامل في العمليات العسكرية على أرض الميدان، الذي سطر أروع ملاحم البطولة والفداء، فأثمر نصرا، أسقط أحلاما بإمارات مرتهنة لن تكتب لها الحياة في بلادنا مهما تبدلت تسمياتها، واكتمل بهجة بالتفاف شعبي عارم احتضن بشائر التحرير ومبدعيه أبطالا وجرحى وشهداء ومحررين".
ونددت ب"المحاولات المشبوهة التي حاولت التنكر للتنسيق الأمني والعسكري اللبناني - السوري، التي تبديها بعض الجهات المكابرة في السلطة، بعدما هالها السقوط المدوي للارهاب التكفيري في الجرود، كونها تمثل جناحا سياسيا لهذا الإرهاب، والتي تحاول زورا إشراك الإدارة الأميركية بهذا الإنجاز من خلال مساعداتها التي أثبتت التجربة عدم صلاحيتها لهذه المواجهات".
وأكدت القيادة أن "ربط القرار العسكري بالارتهان السياسي الساقط والمرتهن للتوجهات الأميركية هو قتل للوحدة الوطنية التي انبعثت مجددا بتلاحم الشعب مع جيشه ومقاومته، والتي ستشهد عما قريب باستكمال التحرير، سقوط آخر ملفات مشروع الشرق الأوسط الجديد بكل أدواته، خصوصا تلك التي تحاول جاهدة إعادة إحياء نهج الاستقواء بالعدو الصهيوني لحسابات طائفية أمست أضغاث أحلام بددتها انتصارات المقاومة ونهجها في عام 2000 وما بعده".
وتمنت على الحكومة اللبنانية "التعامل بجدية وبروح المسؤولية الوطنية مع الملفات الخدماتية والإقتصادية والإجتماعية، والعمل على استعادة ثقة المواطنين بها، لا سيما بعد تبادل الإتهامات بين أعضائها حول ما أثير من لغط في معالجة موضوع الكهرباء وتمديد شبكات الألياف البصرية وغيرها".
أخبار الوكالة الوطنية للاعلام