التبويبات الأساسية

إستقبل الرئيس نجيب ميقاتي نقيب المعلمين السابق نعمة محفوض في دارته في طرابلس، حيث جرى بحث في موضوع مطالب المعلمين، لاسيما منها موضوع سلسلة الرتب والرواتب.

وفي خلال اللقاء قال ميقاتي: "إن النقيب نعمة محفوض يمتلك تأثيرا نقابيا كبيرا في أي موقع كان، ولا شك في أن نضالاته وتضحياته ستثمر وسيكون لها وقعها مستقبلا في الضغط من أجل إقرار السلسلة".

وقال: "لقد تعاملت مع النقيب نعمة محفوض في خلال حكومتي وعقدنا اجتماعات عدة، وفي كل مرة كنت أرى أنه يعمل بوحي نقابي للتمسك بحق الشريحة التي يمثلها على صعيد إقرار السلسلة، وبوحي وطني في الحفاظ على المالية العامة للدولة".

محفوض
من جهته، قال محفوض: "نحن نعتبر أن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي هي التي وضعت المشروع الأساسي للسلسلة، وكان المشروع الأقرب الى حقوق المعلمين، ثم بعد ذلك جرى تشويهه عندما وصل الى المجلس النيابي، لذلك تمنيت على الرئيس ميقاتي الاهتمام بأمرين: أولا تطبيق غلاء المعيشة من شباط 2012 (المادة 3) والثاني وحدة التشريع بين القطاعين العام والخاص (المادة 13)".

وشدد محفوض على أننا "نريد السلسلة التي تضمن حقوق الناس، من الأستاذ الثانوي، الى المتقاعدين، وقد شدد دولته أنه سيسعى خلال الجلسة العامة يوم الثلاثاء المقبل، لكي تكون هذه المواضيع على بساط البحث، وأنا سأكون مواكبا للجلسة من ساحة الشهداء، وسيكون لنا موقف إذا لم تؤخذ هذه الأمور في الاعتبار، لأننا لن نقبل بأن تكون السلسلة عبارة عن مسخ، وعن رشوة تدفعها السلطة قبل الانتخابات النيابية".

أضاف: "لقد عرضت لدولة الرئيس ظروف المعركة الانتخابية في نقابة المعلمين، وكيف تصديت لكل أحزاب السلطة التي اتفقت مع بعض المؤسسات التربوية، وأكدت أنني سأكون وفيا للمعلمين الذين أعطوني نسبة كبيرة من أصواتهم، لذلك سوف أتابع معركة السلسلة وسأكون صوت المعلمين من داخل النقابة وخارجها، وفي كل الساحات النقابية وغير النقابية".

كما استقبل ميقاتي رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة على رأس وفد من العلماء.

صورة admin

Lebanon Gate

في ظل تطور وسائل الإعلام وتغيّر أدوات التعبير والإتصال ونقل الأخبار، ومع موجة وسائل التواصل الإجتماعي، كان لا بدّ لنا من مواكبة العصر فكان موقع " ليبانون غايت" Lebanon Gate. أصبح من البديهي أن نقدّم الخبر والمعلومة بطريقة سريعة، فعّالة و تبادلية أيضاً. إن موقعنا هذا هو "بوابتك إلى الحقيقة" حيث نسعى إلى جعله منصّة يدخل القارىء من خلالها إلى المجتمع اللبناني والعالم العربي. هنا يطلع على كل جديد و حاصل. هدفنا إبراز الحقائق، توفير الوقت و مواكبة السرعة قدر الإمكان. أخبارنا من كافة المصادر المحلية و الدولية الموثوقة وتغطي كافة المجالات والميادين. موقعنا منبرٌ لكل صوت حرّ، صادق و حقيقي. طموحنا توسيع شبكة الإتصال و الأخبار لتطال كافة الأراضي اللبنانية والدول العربية أيضاً. فريق عملنا فريقٌ مستعدٌ ومتأهب على مدار الساعة لملاحقة الأخبار والمعلومات، الآراء والمقالات، وكل ما هو جديد ونوعي من أجل خدمة الناس دائماً.