يقام اليوم الجمعة، حفل افتتاح أولمبياد طوكيو الصيفي المؤجل من العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا، وتشهد النسخة الحالية مشاركة أكثر من 11 ألف رياضي من 205 دول لنحو أسبوعين.
ولم يتأخر الظهور الأول للعرب في الألعاب الأولمبية، كما أنهم وبطبيعة الحال لم يتخلفوا عن أولمبياد طوكيو، حيث تتفاوت الأماني والطموحات بين حضور يبحث عن الصعود لمنصات التتويج، أو "مشاركة مشرفة" وتسجيل التواجد في أكبر محفل رياضي على وجه الأرض.
منحنى عدد الميداليات الذهبية العربية في الأولمبياد تأرجح على مدار التاريخ، فهناك فترات من عجاف وفترات أخرى أبهر فيها العرب العالم.
وتتصدر مصر، التي تعتبر أول دولة عربية تشارك في الألعاب الأولمبية (دورة ستوكهولم 1912)، قائمة الدول العربية الأكثر تتويجا بالميداليات الذهبية في الأولمبياد الصيفي، برصيد 7 ميداليات.
ويحتل المغرب المركز الثاني، برصيد 6 ذهبيات، بينها ثنائية تاريخية في أولمبياد أثينا للأسطورة وحامل الرقم القياسي العالمي لسباق 1500 متر، هشام الغروج. وتوج الغروج في أثنيا بذهبيتي سباق 1500 متر وخمسة آلاف متر.
وحلت الجزائر في المركز الثالث بـ5 ميداليات ذهبية، كان أولها للعداءة، حسيبة بولمرقة، في دورة برشلونة 1992 بسباق 1500 متر.
ثم تأتي تونس رابعة، بإجمالي 4 ميداليات ذهبية.
وجاءت البحرين كأول الدول العربية الآسيوية، برصيد ميداليتين ذهبيتين.
وبرصيد ميدالية ذهبية واحدة تأتي سوريا (من نصيب بطلة السباعي غادة شعاع في دورة 1996 بأتلانتا).
ثم الإمارات بذهبية واحدة أيضا حققها الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم في منافسة رماية الحفرة المزدوجة بدورة أثينا الأولمبية.
كما حقق لاعب التايكواندو الأردني أحمد أبو غوش الميدالية الذهبية الوحيدة لبلاده في دورة ريو 2016.
بينما يضم سجل الميداليات العربية غير الذهبية، كلا من لبنان، وقطر، والسعودية، والعراق، وجيبوتي، والسودان والكويت.
وبشكل عام، فقد حصد العرب طوال تاريخ الألعاب الأولمبية، 109 ميدالية منها 27 ذهبية و27 فضية و55 برونزية.