وقع رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الوزير السابق محمد شقير مع نائب رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية - موصياد زكي غوفرسن، اتفاق تعاون بين الغرفة والجمعية تهدف الى تقوية العلاقات الاقتصادية اللبنانية - التركية وزيادة التعاون والتواصل بين رجال الأعمال في البلدين والاستفادة من الخبرات في مختلف المجالات الاقتصادية.
ووقع رئيس اتحاد المستثمرين اللبنانيين جاك صراف مع غوفرسن، اتفاق تعاون بين الاتحاد والجمعية التركية، بهدف تفعيل التعاون الاستثماري بين رجال الأعمال في البلدين في مختلف المجالات في لبنان وتركيا أو خارجهما.
ويأتي توقيع اتفاقي التعاون الذي تم عبر تقنية zoom، بعد سلسلة اجتماعات عقدت عن بعد عبر هذه التقنية خلال الفترة الماضية، وشدد شقير على أن "توقيع الاتفاق يعبر عن إرادة مشتركة لتعزيز وتقوية التعاون بين رجال الأعمال في البلدين في مختلف المجالات، وتحقيق نقلة نوعية على مستوى العلاقات الاقتصادية اللبنانية - التركية، وعلى أن الاتفاقين سيفتحان المجال لتعاون وثيق في مختلف المجالات والاستفادة من القدرات والامكانات المتاحة في كلا البلدين". ولفت إلى أن "التعاون سيشمل مختلف القطاعات ولا سيما الصناعة والسياحة والزراعة والاستثمار والطاقة وغيرها".
وقال شقير: "على الرغم من الأزمة التي يمر بها لبنان، إلا أن الأمور لا بد من أن تتغير الى الأفضل للبدء بورشة النهوض، لذلك القطاع الخاص اللبناني المؤمن ببلده سيعمل المستطاع للتحضير للمرحلة المقبلة بكل الإمكانات المتاحة".
وأكد صراف أن "القطاع الخاص اللبناني كان على الدوام السباق في اتخاذ الخطوات التي تفتح آفاقا جديدة أمام الاقتصاد الوطني، واليوم مع توقيع الاتفاقين، نحن أمام مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي اللبناني - التركي"، مشيرا الى أن "التعاون الاستثماري بين رجال الاعمال في البلدين سيطاول مختلف المجالات استنادا الى الخبرات التي يتمتع بها كل طرف، وإلى أن الاتفاق سيتيح للقطاع الخاص اللبناني فرصا أكبر للاستثمار في تركيا وكذلك الاستفادة من الخبرات التركية في مشاريع تنفذ في لبنان أو خارج البلدين".
ونوه غوفرسن بتوقيع الاتفاقين مع القطاع الخاص اللبناني، مؤكدا "اهتمام القطاع الخاص التركي بزيادة التعاون وتقويته مع القطاع الخاص اللبناني المعروف بديناميته ومبادراته الخلاقة، وعلى الرغم من الأزمات إلا أن المستقبل واعد والاتفاق مع القطاع الخاص اللبناني ستكون له نتائج إيجابية على أكثر من صعيد".