أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأنّ أهالي بيروت ومنطقة فردان تحديداً، اشتكوا من ندرة المياه وانقطاعها عن منازلهم منذ أسابيع، على رغم مراجعاتهم المتكررة للمسؤولين المعنيين.
واعتبر الأهالي، في بيان، أنّ "هناك مافياً تتحكم بإدارة المياه وتوزيعها في العاصمة، فهي تصل لمن يدفع أكثر، في حين يعاني البقية من الأزمة التي لا حل لها إلّا عبر الصهاريج، التي غالباً ما تكون مياهها ملوثة وغير معروفة المصدر".
وناشدوا وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني "التدخل لحل هذه الأزمة ومعاقبة المسؤولين عنها الذين يتاجرون بنقطة المي المتبقية للمواطن اللبناني المثقل بالأعباء والمشكلات".