أحيت الولايات المتحدة الذكرى الـ17 لهجمات 11 أيلول 2001 والتي أسفرت عن مقتل 2997 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين.
وتمثلت الهجمات في تحويل وجهة 4 طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة، نجحت في ذلك ثلاث منها، ضربت وزارة الدفاع الأميركية ومركز التجارة العالمي في نيويورك.
ويعد هذا الحدث أسوأ هجوم شهدته الولايات المتحدة على الإطلاق، وقد أدى إلى إطلاق الرئيس الأميركي آنذاك، جورج بوش الابن، "الحرب على الإرهاب" على الفور، والتي ما تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم.
وكان الرئيس بوش يزور مدرسة في فلوريدا عندما اصطدمت طائرة الخطوط الجوية الأميركية رقم 11 في البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي، وسرعان ما تخلى عن جميع الأنشطة المخطط لها في ذلك اليوم وبدأ في التعامل مع الحدث، وعندما ضربت الطائرة الثانية البرج الثاني، أصبح من الواضح أن الأمر لم يكن مجرد صدفة.
وعلى الأرض، في نيويورك، كانت هناك حالة من الهلع تزامنا مع انهيار البرجين الذي أدى إلى إغراق المناطق المحيطة بالغبار.
وقد أودت جهود الإنقاذ بحياة 412 شخصا من خدمات الطوارئ من بينهم 343 من رجال الإطفاء.
وتزامنا مع الذكرى الـ17، نشرت عدة مواقع عالمية صورا أرشيفية نادرة، تظهر الآثار الناجمة عن الحدث في اللحظات التالية للهجمات.
المصدر: روسيا اليوم