أقام تيار "المستقبل" - منسقية صيدا والجنوب لقاء تكريميا لرابطة مخاتير المدينة، لمناسبة يوم المختار وفي اطار التواصل الدائم معهم، وذلك في مقر المنسقية في عمارة المقاصد - صيدا، وكان في استقبال المخاتير والمشاركين في اللقاء، منسق الجنوب الدكتور ناصر حمود، ومنسق صيدا أمين الحريري واعضاء مكتب المنسقية: محيي الدين النوام ، مازن صباغ، وحسام عنتر، ومسؤول العلاقات مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في المنسقية، سامر السن.
وشكل اللقاء مناسبة "للتداول في شؤون وشجون عمل المخاتير، وفي أوضاع المدينة وهموم المواطنين، كون المخاتير على تماس يومي معهم"، وأثار المخاتير خلال اللقاء "بعض القضايا والمشكلات التي تواجه عملهم، حيث جرى التواصل بشأنها من قبل تيار "المستقبل" مع مسؤولين رسميين وأمنيين، والذين أبدوا كل تجاوب في معالجتها"، كما تطرق عدد من المخاتير "الى الواقع الاقتصادي والاجتماعي والحياتي الذي تعيشه المدينة، ويلقي بثقله على المواطنين وكافة القطاعات فيها"، وطالب بعضهم "بإستحداث مكتب للتوظيف في المدينة، للمساعدة في تأمين فرص عمل للشباب خصوصا".
عنتر
وشكر رئيس رابطة مخاتير صيدا إبراهيم عنتر، تيار "المستقبل" بشخص المنسق الدكتور حمود وأعضاء المنسقية، على "مبادرته لهذا اللقاء التكريمي ولحرصهم الدائم على التواصل مع المخاتير، ومتابعة وحمل قضاياهم وصوتهم الى المعنيين، لتسهيل عملهم في إنجاز معاملات المواطنين"، وقال: "إننا نفتخر بكل من يحمل راية هذا الوطن ويحاول أن يساعد الناس في التخفيف من أعباء الأزمات الاقتصادية والاجتماعية على معيشتهم وحياتهم اليومية، ونحن عندما نحكي ننقل وجع الناس، ونحمل اليكم هموم المواطنين، لأننا على احتكاك يومي معهم ونعيش شجونهم"، ونتمنى أن " تتكرر مثل هذه اللقاءات لأننا نعتبر انفسنا ك ـ "مختارين" ننتمي الى هذه المدينة، ونعبر عن نسيجها بكل أطيافها السياسية والاجتماعية".
حمود
من جهته رحب الدكتور ناصر حمود بالمخاتير، مثنيا على دورهم وجهودهم، مؤكدا "أن القضايا التي أثاروها تتابع من قبل التيار، ممثلا بنائب المدينة السيدة بهية الحريري وبالمنسقية، بالتواصل والتعاون مع الجهات الرسمية والأمنية المعنية"، وشدد على "أن توجيهات الرئيس سعد الحريري، هي بضرورة البقاء على تماس على الأرض مع هموم وشجون الناس ومتابعة قضاياهم والعمل على التخفيف عنهم".
وقال: "الى جانب القضايا التي تهم المخاتير، او تؤثر على عملهم والتي نتابعها ونعمل على معالجتها، هناك مشاكل يومية وقضايا حياتية تهم المواطنين، من خدمات وطرقات وكهرباء وغيرها، والمخاتير هم أكثر من يشعرون بوطأتها عليهم، لأنهم قريبون من الناس وهمومهم ومشاكلهم ويحملون صوتهم ووجعهم، فنأمل ان يكون هذا التواصل وهذه اللقاءات، فرصة للمساهمة في رفع هذه الهموم عن كاهل المواطنين، بعيدا عن السياسة والانتماءات الضيقة، لأن المشاكل الاجتماعية تطال كل الناس، ونحن كتيار موجودون لخدمتكم ولخدمة الناس ".
وكانت مداخلات لعدد من المخاتير، واختتم اللقاء بمأدبة فطور أقامتها المنسقية تكريما لهم.