التبويبات الأساسية

إستقبل رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، في قصر المختارة، بعد ظهر اليوم، رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل ترافقه عقيلته كارين، ووفدا كتائبيا، ضم الوزير السابق سليم الصايغ، النائب السابق فادي الهبر، الأمين العام للحزب نزار نجاريان، رئيس إقليم الشوف عبده كرم، عدد من أعضاء المكتب السياسي ومسؤولين كتائبيين في مناطق الشوف وبعبدا وعاليه.

وكان في استقباله، أعضاء "اللقاء الديمقراطي": وزير الصناعة وائل أبو فاعور، النواب: هنري حلو، فيصل الصايغ، بلال عبد الله وهادي أبو الحسن، أمين السر العام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر، مفوض الداخلية هشام ناصر الدين، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، الدكتور ناصر زيدان، عدد من أعضاء مجلس القيادة، وكلاء الداخلية في مناطق الجبل، رؤساء اتحادات بلديات: إقليم الخروب الجنوبي جورج مخول، الشمالي زياد الحجار، الشوف الأعلى روجيه العشي والشوف السويجاني يحيى أبو كروم.

وأولم جنبلاط على شرف الجميل والحضور.

بعد اللقاء، قال الجميل: "تشرفنا بزيارة تيمور بك، وكانت فرصة مهمة أن نختتم زيارتنا الشوفية عند الأستاذ تيمور جنبلاط، وأن يتعرف الكوادر على بعضهم بعضا".

أضاف: "ما يهمنا أن مصالحة الجبل ليست فقط بين قيادات، إنما أيضا، بين الناس بين في كل بلدة وقرية، ضمن فكرة جمع القيادات والتنسيق والعمل المشترك، للحفاظ على المصالحة في الجبل، الذي نعتبره الركن الأساس للحفاظ على لبنان. فعندما يكون الجبل بخير، فلبنان بخير".

وتابع: "لقاء اليوم جمع كوادر من الحزبين، من كل المناطق ذات الحضور المشترك، كي نؤكد تحصين المصالحة وإراحة الناس، وأن المسيحي في الشوف، يستطيع أن ينام أسبوعا، وشهرا، وعاما، ويعيش كل حياته في الشوف، من دون هموم. بالنسبة لنا، الأمر تحصيل حاصل، والأهم كيف نقدم لأبنائنا حياة أفضل، كما عشنا".

وإذ شكر "تيمور بك واللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي على الاستقبال"، أمل "تكرار اللقاءات، ليبقى لبنان المحبة والانفتاح، لأجل المستقبل، والمحافظ على طبيعته وبيئته"، معتبرا أن "هذه المنطقة من أجمل مناطق لبنان"، واعدا "إن شاء الله المرة المقبلة، ستكون الزيارة إلى الباروك والأرز، الشاهد على التاريخ والعيش المشترك، وواجبنا أيضا المحافظة عليه"، مؤكدا أن "المسيرة مستمرة للحفاظ على الجبل والعيش المشترك فيه".

وردا على سؤال حول المصالحة، أجاب: "سمعنا تصريحات تخيف الناس من المصالحة، وبأن المسيحي يخاف في الشوف. أعتقد أن مثل هذا الكلام هو للاضرار بالمصالحة، وتجييش للطائفية، حيث يعتبر البعض أن بمثل هذا الكلام يصنع شعبية، ونحن نعتبر الطائفية، عندما تستخدم بهذا الشكل، فإنها تؤذي البلد، وهدفها إخفاء الفشل الذريع للبعض، الذي لا يستطيع التقدم والسماح للبلد بالوقوف، بسيادته واستقلاله، وكل مقوماته التي ضمنها الدستور، والتلطي خلف الشعارات الطائفية، التي لا تخفى على أحد".

وردا على سؤال آخر حول "مقاطعة افتتاح المركز في الرميلة وإمكانية قيام حلف بوجه التيار الوطني والوزير جبران باسيل"، أجاب: "المشكلة ليست في جبران باسيل، إنما بمن وراء جبران باسيل، الذي يقرر مستقبل البلد. فثمة تسوية سياسية حصلت، البعض استوعب أنها كانت خطأ كبيرا. ونحن وجهة نظرنا أنها لوضع اليد على البلد، وهي مبنية على المحاصصة، ولا تستطيع بناء دولة قانون، وبعد 3 سنوات منها، أعتقد أن الناس تعطينا الحق بما قلناه من البداية"، متمنيا "أن نصل مع اللقاء الديمقراطي، الذي يشاركنا الكثير من القناعات، إلى يوم، نكون فيه يدا واحدة، لاستنهاض الوطن، وإخراجه من المستنقع، الذي وضعه فيه البعض".

وحول "القواسم المشتركة مع اللقاء الديمقراطي"، أجاب: "نلتقي بالعديد من المواقف مع اللقاء الديمقراطي، من الطعن في المجلس الدستوري إلى الموازنة، على أمل تكثيف النقاط المشتركة، وتموضع سياسي مشترك، نتمناه أن يترجم واقعا".

صورة editor14

editor14