ليلة "هوليوودية" عاشتها مدينة طرابلس، مساء أمس الإثنين، على وقع مشهدِ الجريمة المروّعة التي وقعت على دوّار "مرج الزّهور" في محلّة أبي سمراء، والتي أدّت إلى سقوط قتيلٍ وجريحَيْن من "آل حسّون"، إثر خلافات بين أبناء العائلة الواحدة، ما أثار الهلع والرّعب بين الأهالي والسكّان.
وكانت إشارات حصول أمرٍ ما في طرابلس قد بدأت بالظهور أمس الأوّل، الأحد، حين أقام عددٌ من أبناء العائلة "الغيورين وأهالي أبي سمراء وشباب من الثورة في طرابلس وقفة احتجاجية أمام منزل عبدالهادي حسّون"، وهو أحد المقاولين النافذين في العائلة، "وذلك استنكاراً لقيامه بتهديد القيّمين على الحراك وتوجيه شتّى أنواع السباب لهم ومضايقتهم وعلى رأسهم حراس المدينة"، بحسب بيان صادر عن عشيرة "آل حسون".
وأشار البيان إلى أنّ الوقفة الإحتجاجية كانت "استنكاراً لهذه التصرفات التي تسيء إلى سمعة العائلة التي تقف بجميع أفرادها إلى جانب الثورة والثوار"، فيما انتشرت مقاطع فيديو من الوقفة الإحتجاجية أمام منزل حسّون يردّد فيها المعتصمون: "كلّن يعني كلّن.. وعبدالهادي واحد منّن".
المصدر: لبنان 24