أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية إثر اجتماعه اليوم في مقر الحزب الديمقراطي اللبناني في خلدة، أن "الانتصار الكبير بتحرير الجرود اللبنانية السورية من رجس الجماعات الإرهابية التكفيرية يشكل عيدا وطنيا جديدا يُضاف إلى عيد التحرير في 25 أيار من عام 2000 بدحر الاحتلال الصهيوني".
كما أكد أن "النصر الجديد إنما يشكل انتصارا وترسيخا للمعادلة الذهبية التي تحولت إلى معادلة رباعية بمشاركة الجيش العربي السوري، مما شكل ضربة قاضية للمشروع الأميركي الصهيوني الذي استهدف احداث القطيعة بين لبنان وسورية، وتحويل لبنان إلى ساحة للتآمر على نظام الرئيس العربي المقاوم بشار الأسد والمقاومة في لبنان".
وشدد اللقاء على ان "هذا الانتصار الاستراتيجي إنما يأتي تتويجا للانتصارات الميدانية الهامة التي أنجزها محور المقاومة في سوريا، والتي شكلت الأساس في إحباط المخطط الأميركي الصهيوني الرجعي العربي، والتي جعلت سوريا والمقاومة تقترب من تحقيق النصر الحاسم والنهائي على قوى الإرهاب والدول الداعمة لهم وتعزيز خيارها الوطني والقومي المقاوم وإسقاط أحلام ورهانات القوى المرتبطة بالمشروع الاميركي الصهيوني".
وتوجه اللقاء ب"تحية الإجلال والتقدير للشهداء والجرحى ورجال الجيشين اللبناني والعربي السوري ورجال المقاومة البواسل، الذين بفضلهم تم صناعة النصر والتحرير الجديد". وتقدم ء بالتعزية من عوائل العسكريين باستشهادهم، وطالب ب"محاسبة ومعاقبة كل المسؤولين والقيادات والجهات التي تواطأت مع تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين في عهد الرئيس ميشال سليمان، وحالت طوال السنوات الماضية دون قيام الجيش بمحاربتهم وتحرير العسكريين المختطفين، وسعت إلى إثارة الفتنة بين الجيش والشعب من جهة والمقاومة من جهة اخرى".
وخلص اللقاء في بيانه إلى التأكيد على "التنسيق والتكامل بين الجيش والمقاومة والذي تعزز اليوم وتعمد بتضحيات المقاومين وجنود الجيش في محاربة الإرهابيين وتحرير الجرود، كما تعمد وتعزز في مقاومة الإحتلال الصهيوني والتصدي لاعتداءاته وتحرير الجنوب والبقاع الغربي عام 2000 وإلحاق الهزيمة بعدوانه على لبنان عام 2006".
أخبار الوكالة الوطنية للاعلام