التبويبات الأساسية

عرض لقاء الأحد الثقافي في طرابلس أوضاع البنى التحتية وما يتعلق بالمشاريع الكبرى في المدينة إلى جانب القضايا الصحية والتوعوية خلال لقائه الدوري في ال "بان دور" وإستضافته للمهندس المدني الدكتور عبد الستار مخلوف الإختصاصي في الباطون المسلح والدكتور راشد السكري الإختصاصي في طب الأعصاب والدماغ.

حضر الاجتماع مقرر اللقاء الدكتور الشيخ ماجد الدرويش، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجد، وأعضاء اللقاء العميد الدكتور أحمد العلمي،الدكتور لامع ميقاتي،الدكتور معتصم علم الدين، العميد عبد الله ضاهر، محمود طالب، كما حضر رئيس جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية في الشمال احمد السنكري، والدكتور محمود زيادة المدير السابق لكلية الآداب في الشمال والدكتور بشير مواس.

مخلوف
في مستهل اللقاء اوضح الدكتور مخلوف "أن صناعة الباطون المسلح قد تطورت في عدد من البلدان ومنها لبنان"، وإستغرب بقاء المدخل الجنوبي لطرابلس على حاله دون الأخذ بعين الإعتبار توسع المدينة وإتصال المنطقة بباقي الأقضية الشمالية وإعتبارها الشريان الرئيسي للإتصال بالعاصمة".

وأبدى أسفه لعدم لحظ إقامة مرائب تحت الأبنية التي تم إنشاؤها حديثا في الشارع الممتد بين مستشفيي السلام والنيني، كما أسف للحالة التي وصل إليها الوسط التجاري في ساحة التل وتجميد إقامة المرآب العام وسط التجاذبات التي نشأت بشأنه والتي لا تعبر عن حقيقة الخلاف الذي نشأ بين المعنيين وأطاح بالمشروع.

السكري
من جهته تناول الدكتور الإختصاصي في أمراض الأعصاب والدماغ الدكتور رشاد السكري الأسباب الكامنة وراء إنتشار الأمراض الناشئة عن الإضطراب في الأعصاب لاسيما عند الناشئة وربط ذلك بإنتشار ظاهرة الإدمان على المخدرات وتناول حبوب الهلوسة في أوساط الشبيبة بصورة خاصة، ولفت أن ذلك يطال مختلف الفئات العمرية ومن مختلف الأوساط الإجتماعية.

وقال:"لقد أنشأت مستشفى خاصا (مستشفى الدكتور سكري للأمراض العصبية والنفسية) في بلدة بترومين - الكورة لمعالجة هذه الحالات بالتعاون مع وزارة الصحة، وتمكنا من شفاء عدد كبير من المتعاطين والمدمنين ولكن ذلك يتعلق بمدى تجاوب المتعاطي من جهة وإهتمام ذويه من جهة ثانية.

وأشار إلى وجود سقف مالي للعلاج في مستشفاه على حساب وزارة الصحة وضمن زمن محدد وفي حال عدم تجاوب المريض وتفاقم وضعه يتم نقله إلى مستشفى ضهر الباشق.

صورة editor11

editor11