التبويبات الأساسية

أولم رئيس تيار "الكرامة" رئيس لائحة "الكرامة الوطنية" الوزير السابق فيصل عمر كرامي على شرف الاعلاميين والصحافيين في طرابلس والشمال الذين يمثلون مختلف وسائل الاعلام، في مقهى فهيم الاثري، في ساحة التل بطرابلس، بمشاركة اعضاء اللائحة الدكتور طه ناجي، الدكتور صفوح يكن، المحامي عبد الناصر المصري، الدكتور أيمن عمر، أحمد عمران، رفلي دياب، العقيد عادل زريقة، وتغيب النائب السابق جهاد الصمد لارتباطه بمواعيد سابقة، كما حضر مستثمر المقهى خضر المصري الشعراني.

استهل كرامي، كلامه مرحبا ب "الاعلاميين في وسط طرابلس وقلبها النابض والعابق بالتاريخ والتراث الحضاري"، وقال: "اجتماعنا اليوم هو تعبير وتأكيد على عمق العلاقة الطرابلسية بين كل الأفرقاء، واللقاء اليوم مع الاخوات والاخوة الذين يمثلون كل شرائح المجتمع الاعلامي والصحافي، نحن نرى انفسنا بهم، كما نفتخر بهم دائما، ونفتخر بكل ما ينقلونه من ايجابيات ومحبة لطرابلس، نجتمع اليوم واياهم لنشرح لهم وجهة نظرنا حيال كل الامور التي حصلت من قبل، ولنشرح حيثيات تأليف لائحة "الكرامة الوطنية"، وطبعا على أي أسس سنخوض هذه الانتخابات، وكيف نعيد لطرابلس عزها وألقها وعنفوانها وكرامتها وان تكون مجددا رأسا في المعادلة اللبنانية، وان تكون هي صاحبة القرار، نحن نخوض الانتخابات على هذه الاسس لنعيد لطرابلس الاقتصاد الحقيقي، وليس ما نشهده اليوم من محاولات لأخذ طرابلس رهينة الوضع الاقتصادي المتردي، وما نشهده من ان تكون المدينة رهينة مواقف سياسية خارجة عن قناعاتها وتربيتها".

اضاف: "اللقاء اليوم من مقهى فهيم في قلب طرابلس في ساحة التل، هذه الساحة التي حاول البعض ان يبني فيها مشروعا غير انمائي لاستفادات شخصية، وسنشرح هذه المشاريع وغيرها في اللقاء مع الأخوات والأخوة، وسنواجه المشاريع المشبوهة في المرحلة المقبلة، وسنكون صوت طرابلس الاقتصادي لنعيد لها عزها وجاهها ان شاء الله، يدنا بيد الاعلام والاعلاميين رغم تعدد انتماءاتهم المختلفة بالسياسة، وطبعا نقدر لهم الجهد الذي يقومون به من اجل إظهار وجه طرابلس الحقيقي، ونستعرض أيضا ما يعانون من ضغوط ومحاولات لتهميش طرابلس بالاعلام، فالشكر لهم على جهودهم وعلى ما يقومون به من دور جبار ورائد".

وردا على سؤال، حول التجاوزات واستغلال السلطة من مرشحي السلطة، أجاب: "هناك تجاوزات كثيرة واستغلال للسلطة، سأعلن عنها في مقابلة يوم الأحد المقبل عبر شاشة تلفزيون الجديد، هناك استعمال مفرط للسلطة وهذا شيء طبيعي عندما يكون المرشح للانتخابات صاحب سلطة وسطوة، وبقانون أقل ما يقال به انه "لئيم"، بل لا يوجد "الأم" منه، لذلك نرى الرشاوى الانتخابية على عيني وعينك يا تاجر، وللأسف هناك جزء من القانون شرع الرشاوى الانتخابية، ولهذا سمي القانون، بقانون الأغنياء وقانون السلطة".

وختم كرامي: "اتكالنا الحقيقي على الله وعلى الناس أولا وآخرا، وبالفعل الناس هم من دفع الثمن، واذا انتخبوا الاشخاص نفسهم في المستقبل هم أيضا سيدفعون الثمن، لذلك خيارنا هو الناس وعلى الناس، ويقع علينا واجب توعية الناس، ونقول ان الناس هم اصحاب القرار وهم المرجعية وهم السلطة، وبعد 7 ايار الذي اعطوه وكالة للدفاع عنهم وعن حقوقهم تقع عليه المسؤولية، ويجب عليه ان يقول للناس "استريحوا"، أنا "رح جيب حقوقكم". ولذلك نكرر اليوم ان المسؤولية والقرار بيد الناس وعليهم حسن الاختيار".

صورة editor11

editor11