"بعدما حصلت على لقب المرأة العربية لعام 2010، وكانت من بين أقوى 100 امرأة عربية في عام 2013، وبعد حلولها في المرتبة الثانية في قائمة النساء العربيات الأكثر متابعةً وتأثيراً في مواقع التواصل الاجتماعي لعام 2017، تواصل مقدّمة البرامج وخبيرة التجميل اللبنانية جويل مردينيان مشوارها الاحترافي اللامع في عالم الأضواء والجمال".
وأضافت: "بعد النجاحات التي حازت عليها في السنوات الأخيرة، تؤكّد جويل مردينيان أنّ هذه النجاحات تعني الكثير خصوصاً "لأنها تعكس حقيقة ما أبحث عنه وهو "محبة الآخرين" وأن أكون امرأة ناجحة وقوية، وأنا فخورة بكوني من النساء اللواتي تمّ تكريمهن وأنني حصلت على مثل هذه الألقاب، فهذا يؤكّد مدى إيمانهم بقدرتي وكوني مصدرَ إلهام في المجتمع العربي والغربي. وهو ما يمنحني القوة والدافع لإكمال مسيرتي المهنية وحلمي الذي بدأته منذ زمن".
وتابعت: "عن التحدّيات التي واجهتها في مشوارها المهني تعترف جويل: "بالتأكيد كان مشواراً صعباً، واستغرق وقتاً وتضحية مني، ولساعات وأيام متواصلة، وعلى رغم وجود أوقات عصيبة وعقبات وتحدّيات إلّا أنّ هذا المشوار تخلّلته لحظات جميلة سواءٌ مع أولادي، عائلتي وفريق عملي، كذلك التقيت بأناس وتعرفت لأشخاص لي الشرف والفخر بمعرفتهم والتعاون والعمل معهم".
وعن أغلى ما ضحّت به تفصح: "لا يوجد نجاح حقيقي من دون تضحيات وعمل جدّي، وأغلى ما ضحّيت به هو وقتي الذي أقضيه مع أولادي، فلطالما فاتني من قبل أعياد ميلادهم وحفلات خاصة في مدرستهم، والجمعات العائلية في الأعياد والإجازات الرسمية لأنني كنتُ مضطرة للسفر والتنقّل من أجل العمل، كل ذلك كان في السابق وفي بداية مشواري، أما الآن فأنا أبذل كل جهدي لانتهز أيَّ فرصة أو وقت لأقضيه معهم، أحب أن أشاركهم كل لحظاتهم وأوقاتهم وأحرص كذلك على قضاء العطلة بأكملها معهم من دون أن يتخلّلها عمل أو تصوير".
رنا اسطيح- "الجمهورية"