في ذكرى مرور شهر على انفجار المرفأ وتحية لأرواح الضحايا الذي سقطوا وعلى نية شفاء المصابين والجرحى، تضامن المواطنون مع الشهداء والجرحى والمتألمين ومن فقدوا أرزاقهم بدعوة من قيادة الجيش.
ووقف المواطنون في مدينة بيروت دقيقة صمت بالتزامن مع قرع الأجراس ورفع الآذان في المساجد ووقف السير في محيط المرفأ لمدة دقيقة وذلك تزامنًا مع لحظة الانفجار أي عند الساعة 6 و7 دقائق من مساء اليوم وسط اطلاق صفارات سيارات الدفاع المدني.
ووضع أهالي الشهداء الـ191 الورود البيضاء على نصب تذكاري في مرفأ بيروت "وفاءً لبيروت" .
وتخليدا للذكرى، دشّن قائد الجيش العماد جوزف عون نصب "وفاء لبيروت" في المرفأ بحضور عدد من عائلات الشهداء والمصابين.
وتحت عنوان "إكرامًا للانسان"، نُظمت وقفة رمزية أمام تمثال المغترب في ذكرى مرور شهر على انفجار المرفأ.
ونصبت في المكان 191 أرزة مطبوعة على أوراق الى جانب أسماء الشهداء وأضيئت 6000 آلاف شمعة تذكّر بعدد الجرحى.
كما أقام عدد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين "تجمع صلاة ودعاء"، قرب إهراءات القمح المدمرة في مرفأ بيروت، عن ارواح شهداء الانفجار وتضامنا مع الجرحى الـ6000 والمنكوبين الذين فقدوا منازلهم، وذلك لمناسبة مرور شهر على الحادثة، في حضور حشد من المواطنين الذين شاركوا في الصلاة والدعاء رافعين الاعلام اللبنانية وصور عدد من الضحايا.
وركزت الكلمات على اهمية "الدماء التي سقطت والتي تمثل اناسا ابرياء، وان بيروت الجريحة بحاجة الى تضافر جهود ابنائها لرفع آثار النكبة عنها". واملت ان "تزول كل المحن عن لبنان وشعبه"، ودعت الى "وحدة الشعب اللبناني وان يلهم الله مسؤوليه ما فيه مصلحة الوطن وناسه".
وبعد شهر من الفاجعة، إرتفع عدد الموقوفين الإجمالي في قضية انفجار المرفأ إلى 25 شخصاً، بعد توقيف أربعة مسؤولين عسكريين يوم الثلاثاء1 أيلول، وفق ما أفاد مصدر قضائي .
المصدر: Kataeb.org
