Article Image
قال النائب سامي الجميل: "نخوض اليوم المعركة لنقول للناس ان لديكم بديلا عما ترونه في البلد وهو سيتمظهر في 6 ايار في صناديق الاقتراع".
وأعلن خلال تلبيته وعقيلته كارين دعوة غداء اقامها على شرفه المرشح الكتائبي للانتخابات النيابيّة على المقعد الماروني شاكر سلامة في جعيتا: "في جلسة اقرار الموازنة ونحن اعترضنا على المادة 50 التي تعطي حقا لكل اجنبي ان يشتري شقة في لبنان مقابل حصوله على اقامة دائمة".
واعتبر ان "هذا القانون غير دستوري لانه يعطي اللاجئين حق اكتساب اقامة دائمة وبعدها يأتون ويقولون لنا انهم ضد التوطين، وهم يحفزون اللاجئين على شراء شقق فيما مؤسسة الاسكان اوقفت اعطاء قروض للشباب اللبناني وبذلك لم يعد بامكان الشباب اللبناني شراء شقة". وسأل "كيف نفسّر ان كل الكتل صوّتت على هذا المشروع؟ لقد اعطوهم توطينا مقنعا. لقد تحدث البطريرك الماروني عن هذا الموضوع ولكن الحسابات الضيقة تكلفنا غال".
وتطرّق الجميّل الى مؤتمر سيدر وقال: "لقد وعدوا في مؤتمر سيدر باصلاحات ونسوا ان الاصلاحات لم تتم في المؤتمرات السابقة. ونحن نسأل الم تكن المادة 50 شرطا للاستدانة؟ سمعنا كثيرا عن توطين اللاجئين في لبنان، وعندما نرى ان الحكومة والمجلس يصوّتان على هذه المادة ويعطيان اقامة لكل اللاجئين فلا يمكننا الا نربط هذه الديون بالتوطين. واليوم نتحدث عن 100 مليار دولار دين سيدفعهم اولادنا واولاد اولادنا".
وقال: "يعتقدون ان ملف الغاز والنفط سيفي الديون ولكن لا دليل حسي لغاية الان ان هناك غازا، ونفطا فكلفة استخراج الغاز والبترول عالية جدا، ويلزمها 8 سنوات لتتحقق فكيف سنصمد 8 سنوات؟ فكلما زاد العجز كلما زادت الازمة الاقتصادية وكلما زادت صعوبة الدولة على ان تتدين، فنحن متوجهون لمزيد من الازمات لان القيّمين ليسوا مستعدين للقيام باصلاحات".
وتابع الجميّل:"هناك 4.2 مليار دولار تهرب ضريبي واذا ضبطنا الهدر، والفساد وفساد الطبقة السياسية التي تضرب مالية الدولة، لانه اذا اردنا ضبط فساد الادارة يجب ضبط فساد الطبقة السياسية، الاولوية اليوم هي ايقاف الاستدانة وتخفيف الهدر، واجراء مناقصات شفافة".
واعلن ان "الشعب اللبناني يعرف التمييز بين الصادق والكاذب وعلى الناس ان تميّز وتختار صح ونطلب من الناس المحاسبة على الاداء".