التبويبات الأساسية

أنهى وفد المدارس الكاثوليكية في المغرب زيارته إلى لبنان بعد قيامه بلقاءات تربوية وثقافية واجتماعات مع الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان وبزيارات ميدانية لمدارس ومقامات روحية، توجت بزيارة للبطريرك الماروني الكردينال مار بشاره بطرس الراعي في بكركي والمشاركة في القداس الإلهي.

وشدد الامين العام للمدارس الكاثوليكية في المغرب الأب مارك بوكرو على "أهمية التعاون مع المدارس الكاثوليكية في لبنان من أجل تعزيز المواطنة والحوار الثقافي والروحي وجودة التعليم".

وفي ختام الزيارة، أعرب اعضاء الوفد الذي ضم خمسة عشر مديرا ومديرة، مسلمين ومسيحيين، عن فرحهم في التعبير عن انطباعاتهم نحو لبنان وأهل لبنان، معتبرين أن هذه الزيارة كانت "فرصة كبيرة لتصحيح المعلومات عن لبنان، والأهم كان فيها ازدياد حبنا لهذا الشعب العربي الذي هو مثال الصمود والبناء الدائم لاقتصاد قوي يصاحب تنمية في جميع المجالات: التربية والتعليم، الصحة، البنية الاجتماعية، ولكن أهم بناء في لبنان هو بناء الانسان. وقد بدا لنا أن التعايش وقبول الآخر ظهرا طوال وجودنا، إذ لم نستطع أن نعيش ولو لحظة واحدة التمييز بين مسيحي أو مسلم، ولذا فإننا نعتبر ان لبنان هو أرض مباركة".

من ناحيته، أعرب الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب بطرس عازار عن ارتياحه "للتبادل الثقافي والحضاري الذي تم بين مؤسسات مغربية ومؤسسات لبنانية"، متمنيا "تعزيز هذه اللقاءات لتبادل الخبرات، والسعي دوما من أجل التعاون، وخصوصا في إطار الأمانات الاقليمية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، لانجاح "التربية على الأنسنة المتضامنة".

صورة editor2

editor2