التبويبات الأساسية

قالت شركة #فورد إنها ستغلق مصنعها في بريدغند جنوب ويلز العام المقبل، بسبب تراجع الطلب على بعض محركاته، مما قد يؤدي إلى فقدان 1700 وظيفة، في ضربة جديدة لصناعة السيارات البريطانية التي كانت مزدهرة يوما.

وتجري فورد التي ستتحمل نحو 650 مليون دولار قبل الضرائب لتغطية تكلفة إغلاق المصنع، تخفيضات في دول عدة لإقالة عملياتها الخاسرة في سوق السيارات الأوروبية الآخذة بالركود من عثرتها.

وكان صانع السيارات الأميركي حذر مرارا الحكومة البريطانية بشأن حاجته إلى استمرار التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي بعد انسحاب بريطانيا منه. لكنه قال إن إعلان اغلاق المصنع الصادر اليوم "لا علاقة له بالانسحاب البريطاني من الاتحاد".

وسيتوقف انتاج محركات فورد العاملة بالبنزين سعة 1.5 لتر، والتي تشهد طلبا أقل، في شباط، بينما ينتهي عقد توريد لشركة جاغوار لاند روفر في أيلول 2020.

ويعاني قطاع السيارات البريطاني الذي أعيد بناؤه منذ الثمانينيات على يد مصنعين أجانب بالأساس، تراجعات في المبيعات والانتاج والاستثمار على مدى العامين الأخيرين.

وقال ستيوارت راولي، رئيس فورد أوروبا: "تغير طلب العملاء وسلبيات التكلفة، إضافة إلى غياب طرز محركات إضافية لمصنع بريدغند في المستقبل يجعل المصنع غير قابل للاستمرار من الناحية الاقتصادية في الأعوام المقبلة".

وقد أنتج مصنع بريدغند الذي افتتح في 1977، نحو 20 بالمئة من 2.7 مليوني محرك للسيارات صنعتها بريطانيا العام الماضي.

وقالت فورد إنها ملتزمة تجاه مصنع محركاتها البريطاني الآخر في داغنهام شرق لندن. وتصنع الشركة 1.3 مليون محرك في بريطانيا يجري تصديرها لتركيبها في سيارات في ألمانيا وتركيا والولايات المتحدة ودول أخرى.

وتعهد أكبر نقابة عمالية بريطانية مقاومة إغلاق المصنع.

وقال لين مكلوسكي، مدير نقابة يونايت: "سنقاوم الإغلاق بكل قوتنا. وندعو الحكومة في ويلز ووستمنستر الى الانضمام إلينا لإنقاذ هذا المصنع".

وكانت فورد قالت في كانون الثاني إن إقالة عملياتها الأوروبية من عثرتها ستتضمن إلغاء آلاف الوظائف، وربما اغلاق مصانع، ووقف خطوط إنتاج للسيارات تتكبد خسائر.

وتلغي الشركة أكثر من خمسة آلاف وظيفة في ألمانيا، وأكثر من 500 منصب إداري في #بريطانيا.

صورة editor14

editor14