إستقبل العلامة السيد علي فضل الله وفدا عراقيا ضمَّ المدير العام في مكتب رئيس الوزراء العراقي الدكتور خليل الربيعي، مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون العشائر خالد الياور، رئيس تحرير وكالة "سكاي برس" مراد الغضبان، وبحث معهم عددا من القضايا.
وأمل فضل الله "أن يعود للعراق دوره الريادي في المنطقة، ولا سيما على مستوى العلاقات العربية والإسلامية، لكي يساهم في التخفيف من التوترات والمشاكل التي تعانيها المنطقة"، معتبرا "أن هناك من يريد لكل مواقع القوى في الأمة أن تسقط، من خلال إشغالها بفتن وحروب وفوضى تحت عناوين قومية ومذهبية وطائفية، حتى يسهل تمرير ما يرسم لهذه المنطقة من صفقات ومشاريع مشبوهة، ولا سيما ما يعرف بصفقة القرن من أجل إنهاء القضية الفلسطينية وخدمة الكيان الصهيوني".
وأضاف:"سوف يبقى رهاننا على الشعب العراقي في أن يبقي العراق عنوانا للتنوع والانفتاح والوحدة، من خلال التعاون بين جميع مكوناته، لمواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية".
حفل تخريج
من جهة ثانية، رعى فضل الله حفل تخريج الدورة القرآنية التي أقامها معهد الإمام الحسين القرآني في مجمع الحسنين في حارة حريك، لمناسبة ولادة الإمام الحسين.
وبعد كلمة ترحبية من حسين حمدان، وتلاوات قرآنية لعدد من خريجي الدورة، ألقى فضل الله كلمة تحدث فيها عن" الدور الكبير الذي قام به الإمام الحسين لإبقاء هذا الدين صافيا ونقيا وحيا في كل ساحات الحياة"، مؤكدا "المكانة الكبيرة لقراء القرآن الكريم وحفظته في تثيبت الإسلام والحفاظ عليه في أصالته وانفتاحه".
وأكد فضل الله على "أهمية الاستهداء بالقرآن الكريم الَّذي يرسم لنا قواعد الحياة الصحيحة، حيث نستطيع من خلاله أن نواجه كل التحديات والصعوبات"، معتبرا "أن الأمة تخلفت وتشرذمت وذهب ريحها، وأصبحت جاهلة عندما تركت كتاب الله وتوقفت عن العمل بتعاليمه".
وفي ختام الحفل، وزع فضل الله الشهادات والهدايا على المشاركين.