فاجعة اغترابية جديدة هزّت سيدني، سقط ضحيتها اللبناني ألبر متلج (76 عاماً) وجرح ابنه أنطوني (33 عاماً) بعد تعرضهما للطعن في موقع البناء التابع للعائلة في منطقة St Peters.
وحسب التفاصيل التي أوردتها صحيفة النهار، فان حالة من الصدمة والحزن تخيم على العائلة، حتى الساعة لم تتمكن الشرطة من القبض على القاتل. تعيش عائلة المتلج صدمة وتلتزم الصمت وسط ذهول وعدم استيعابها ما حصل. نحن نتحدث عن جريمة قتل مروعة دفع ثمنها الرجل السبعيني في حين يحارب ابنه الموت حتى هذه الساعة.
وكتب ابن شقيقه "ارقد بسلام عمي ألبر. العائلة في صدمة وعاجزة عن التحدث لأي شخص في هذه اللحظة. نشكر الجميع لكننا نتمنى ان تكون هذه الفترة أكثر خصوصية، لذلك اتركوا العائلة والأصدقاء يعيشون حدادهم بصمت".
أما بالعودة الى التفاصيل التي اوردتها بعض المواقع الاخبارية الاجنبية ومنها the australian و dailymail و the sydney morning herald، "تعرض ألبر متلج وابنه الى هجوم بالسكين من قوقازي (49 عاماً) وقد شوهد لآخر مرة في منطقة Rockdale على بُعد ستة كيلومترات من مكان الجريمة. هذه الهجمة أودت فوراً بحياة ألبر في حين نُقل ابنه انطوني الى مستشفى Royal Prince Alfred لتلقي العلاج ووضعه دقيق جداً.
ويروي شهود عيان ما حصل بالقول "لقد سمعنا صراخاً قبل ان نتفاجأ بجثة رجل تغرق بالدماء. كانوا يعملون عندما سمعنا صراخاً كثيراً. اعتقدنا ان هناك حادثةً قبل ان نُفاجأ بهذه الجريمة المروعة". ويتحدث احد العاملين معهم واصفاً "العائلة بأنهم اشخاص طيبون ورائعون.